أخبار عاجلة

محمد حسان: أجرّم الانتساب للجماعات حين تصبح فتنة.. ولا أعلم زمانا تفرقت فيه أمتنا مثل الذي نعيشه

محمد حسان: أجرّم الانتساب للجماعات حين تصبح فتنة.. ولا أعلم زمانا تفرقت فيه أمتنا مثل الذي نعيشه محمد حسان: أجرّم الانتساب للجماعات حين تصبح فتنة.. ولا أعلم زمانا تفرقت فيه أمتنا مثل الذي نعيشه
حسان: الناس كرهتنا وكرهت إسلامنا بسببنا.. وأنا لا أجامل مخلوقا على حساب ديني

كتب : صالح رمضان الجمعة 24-05-2013 17:08

صرخ الشيخ محمد حسان في المصلين، وقال: "لا أعلم زمانا تفرقت فيه الأمة الإسلامية، وتمزقت فيه الصفوف كهذا الزمان، فما الذي جرى فقد هجر الناس المساجد ودروس العلم.. أين هم طلاب العلم؟، وكنا في العصر الماضي تمتلئ المساجد وعندما نُزغ الخوف منا.. ظهرنا على حقيقتنا، وجاءت الثورة فأظهرت أسوأ ما فينا، وظهرت حقيقة الإيمان، فهكذا الفتن تأتي لتجلي كل واحد منا أمام نفسه".

حسان: أنا ما انتسبت إلى جماعة دعوية قط فأنا مع جماعة المسلمين ولا أنتسب لغيرها

وقال حسان، في خطبته اليوم، بمسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة، أن قضية الرسل الأولى هي التوحيد وهي قضية أهل الإيمان، فلا تمكين ولا نصر إلا بإفراد الله وحده بالتوحيد والعبادة.

وتساءل لماذا هذا الخلاف بين الإسلاميين والفرقة والنزاع والشقاق؟ وحذارٍ أن نقول أنه بسبب الدين، ولكن هو الهوى وحظ النفس، وأقسم بالله أن الخلاف الموجود الآن هو حظ النفس والهوى ويكاد قلبي ينزف دما، ويحترق على هذا الواقع، حينما أرى أهل الباطل يتفقون ويتحدون ويجتمعون على شيء واحد، وهو القضاء على المشروع الإسلامي برمته، لا يعنيهم هذا الفصيل أو ذاك، فكل المسلمين في سلة واحدة، لا يفرّقون بين مسلم وآخر من أهل السنة، ولماذا لا يستوعب أهل الحق هذه القضية؟ ولماذا لا تجتمع كلمتنا على الأصول من جديد؟، هل أقامت الأمة الدين؟ بعد صراع كل فصيل من أجل مكاسبه السياسية الرخيصة، وانشغلنا عن دعوتنا ولم يتحرك الدعاة، وانشغلنا عن الدين وهجرنا المساجد، والله لو استثمرنا العامين الماضيين لكان لنا حال آخر الآن.

وأضاف: الناس كرهتنا وكرهت إسلامنا بسببنا وصارت الناس تكره الإسلام بسبب واحد لا يحسن الأدب والخلق، وأنا لا أجامل مخلوقا على حساب ديني، وخسرت الدعوة خسرانا عظيما بسبب من يحملون راية الدعوة، وأقول لك أخوك لا يزال يوحد الله وأخوك معك يصلي في بيت من بيوت الله، فلماذا تقاطعه وفرطت في الأخوة؟ والحل في ذلك إخلاص النية وتصفية النفس من رؤية الأنا، و"كأن رأيي صار وحيا ملزما للآخرين".

وتعجّب حسان، من أمة تتفرق وبين أيديهم كتاب ربهم، وسنة نبيهم، إنه الهوى وحظ النفس، وأشرف جماعة هي التي انتسب إليها، وهي جماعة المسلمين.. وأنا ما انتسبت إلى جماعة دعوية قط، فأنا مع جماعة المسلمين لا أنتسب لغيرها، وأجرّم الانتساب للجماعات حين تصير نعرة، وحين تصبح فتنة.

DMC