أكد الدكتور مجدى علام، الخبير البيئى فى مجال التغيرات المناخية بمصر والشرق الأوسط، أن قضية تغير المناخ لها أثر على بلدان كثيرة من ضمنها مصر، حيث إنها من أكثر الدول تضررا، مشيرا إلى أن العالم حدد هيئة دولية للتكيف مع آثار التغير المناخى، وهى الصندوق الدولى للتكيف مع آثار تغير المناخ كهيئة دولية جديدة، من ضمنها آثاره على مجالات الزراعة، مشددا على أن مصر من أقل الدول استفادة من آثاره .
وأشار "علام"، خلال مشاركته فى ورشة العمل للإعلاميين، حول النزوح الناتج عن التغيرات المناخية، المنعقدة على مدار يومين ببرج العرب، إلى اختيار قرية بنجر السكر ببرج العرب فى الإسكندرية، للبدء فى تنفيذ المشروع بمصر، للخروج بتوصية واحدة هى تضمين المشروع فى صندوق التمويل الدولى الخاص بالآثار، للحفاظ على الأرض الزراعية واستمرار إنتاجيتها .
وأكد الخبير البيئى، أنه خلال الـ15 عام الماضية رصد انخفاض مستوى المطر فى المنطقة، وهو ما كان يساعد فى تخفيف حدة عدم توافر المياه، مشيرا إلى أنه يعد نزوح السكان بسبب مخاطر الكوارث والتغيرات المناخية أحد أهم أولويات صانعى القرار فى الدول الغنية والفقيرة على حد سواء، فمنذ عام 2008 وحتى عام 2013 اضطر 144 مليون شخص، فى 125 دولة للنزوح والهجرة الداخلية.
