ندد الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بالمجازر الوحشية التى ارتكبت بحق المعتصمين، محملا الحكومة البنغلاديشية مسئوليتها، ومحذرها من العواقب الوخيمة من هذه التصرفات، داعيا العالم الإسلامى والحر للوقوف مع الشعب المظلوم.
وأكد الاتحاد برئاسة الدكتور يوسف القرضاوى فى بيان له، "أن الاتحاد تابع بألم شديد، وقلق كبير تطورات المأساة التى يتعرض لها الشعب البنغالى المسلم، على أيدى حكومته الظالمة، وما ترتكبه فى حقه من عدوان على الأرواح وانتهاك للحرمات، واستخفاف بالمقدّسات، فى حملة دموية أزهقت فيها آلاف الأرواح البريئة، واستهانت فيها بمشاعر ملايين المسلمين فى العالم، وهو ما لايسعنا إلا التنديد به وشجبه بكل قوة وصرامة".
