مخرجات خارطة الطريق ليست برنامجا إضافيا بل هي جزء من مهام الحكومة
القاهرة : وليد سلام
قال عضو الهيئة العليا لحزب نصر بلادى الكاتب محمد أبوالفضل إن الحكومة أداة رئيسة في تنفيذ مخرجات خارطة الطريق إضافة إلى الأطراف السياسية في الساحة المصرية وعليها عدم النظر إلى مخرجات خارطة الطريق على أنها برنامج إضافي يحمل الحكومة أعباء فوق
مهامها وعليها أن لا تنتظر في تنفيذ مخرجات خارطة الطريق حتى يتم الانتهاء من الأنتخابات الرئاسية وأضاف أبوالفضل " إن الحكومة حتى الآن أثبتت جدية في التعاطي مع هذه المخرجات من خلال مصفوفة تنفيذ مخرجات خارطة الطريق التي أُعدت من قبلها لكن الأهم هو ليس تصديرها في مصفوفة مجردة تحدد زمنا بل المهم هو أن تعيد النظر في أولوياتها, مؤكدا أن مخرجات خارطة الطريق ليست برنامجا إضافيا خارج إطار المهام اليومية لعمل الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة بل هي جزء أصيل من الأعمال اليومية التي تنفذ في كل وزارة وكل مصلحة حكومية. وأشار إلى أن هناك فقرات في مخرجات خارطة الطريق بحاجة إلى دعم إقليمي ودولي وقال " لا بد من دعم مصر من المجتمع الإقليمي والدولي ومع إعادة ترتيب الأولويات بإمكاننا أن نبدأ بتنفيذ عدد كبير من مخرجات خارطة الطريق لكن علينا أن لا نركن أنه لا يمكن تنفيذ مخرجات خارطة الطريق إلا بتوفير هذه الموارد الإضافية". وبالنسبة لما يثار من قبل البعض حول قرار النوبيين فى الأنفصال قال أبوالفضل " باب النقاش في هذه القضية حسم منذ عصور فهناك ولاء لمصرالذي أقرته الوحدة الوطنية والحوار والتوافق الوطني الشامل بكل فصائله وكل أطرافه السياسية والحديث الآن هو حول مخرجات خارطة الطريق الملزمة والتي تم استيعابها نصاً وروحاً في الدستور الجديد ". وأكد أن هناك عملا كبيرا جداً يجب أن ينفذ ميدانيا لتنفيذ مخرجات خارطة الطريق وذلك سيسهم بشكل كبير جداً في تهيئة الشارع المصرى لاستقبال هذه المخرجات بترحاب كبير, موضحا أن خانة الرافضين لخارطة الطريق قلت لحساب خانة المشككين وعلينا أن نثبت أن ما تم التوافق عليه هو حل حقيقي سيعالج قضية الأمن والأستقرار ويجعل منها رافعة وطنية لمعالجة كل قضايا الوطن من خلال معالجة إشكالية توزيع الثروة والسلطة في الدولة القادمة. وعبر عن ارتياحه لعمل حكومة محلب وقال أنها تنجز خطوات متقدمة تؤسس لمرحلة جديدة
