بعث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى مؤتمر صحفى خاص للتعقيب على مؤتمر المجلس اﻷعلى للشئون الإسلامية عن مخاطر التكفير، برسائل للعالم، مؤكدا أن المؤتمر هو مؤتمر لمصر كلها، وليس مؤتمر اﻷوقاف أو مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقال الوزير، فى المؤتمر، "أظن أن بعد هذا الافتتاح أن نكون وجهنا ثلاث رسائل واضحة للعالم، منها أن مصر استعادت أمنها وعافيتها بحضور هذا الجمع فى قلب القاهرة، والذى يشهد أن مصر قوية أبية قادرة على امتلاك أمرها، وأن قوى الشر تندحر وهى سحابة صيف تنقشع".
وأضاف الوزير "مصر بحضارتها الضاربة بسماحتها فى التاريخ تمثل شعب سهل سمح كريم عبر تاريخه"، مؤكدا أن مصر بلد الأزهر على العهد، وأن الفكر المتشدد أمر عارض وطارئ بتكوين الشعب السمح الذى يقف للجماعات الإرهابية التى تتبنى العنف.
وبعث الوزير رسالة أخيرة وهى ضرورة أن تتكاتف كل القوى السياسية والدينية والمؤسسية، لتقف صفا واحدا فى وجه قوى الإرهاب، قائلا إن "الجسد قد يتألم ويمرض لكنه لن يموت ومصر تمر بعثرة تصنع الوحدة وهو ما سيكون".
