قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموراد المائية والرى، إن الوزارة ممثلة فى قطاع حماية وتطوير نهر النيل، قامت أمس الخميس، بتنفيذ حملة لإزالة تعديات على نهر النيل فى محيط منطقة ماسبيرو، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية وشرطة المسطحات المائية.
وأشار الوزير، حسب بيان إعلامى اليوم الجمعة، إلى أن الحملة أسفرت عن إزالة مرسى مخالف على كورنيش نهر النيل، إلى جانب إنقاذ أراضٍ على النيل بقيمة 15 مليون جنيه، من خلال إزالة ردم على مساحة 675م2 بمنطقة ماسبيرو، مشيراً إلى أن الحملة تأتى ضمن سلسلة من الحملات الكبرى التى تقوم بها الوزارة، بغرض إزالة كافة أشكال التعديات على نهر النيل، وإعمال القانون لردع المخالفين، مشدداً على أنه لا تهاون مع التعديات بجميع أنواعها على المجارى المائية.
فى هذا الصدد، وجه المهندس أحمد أسامة، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل، الشكر لشرطة المسطحات المائية والقطاع الأمنى بالعاصمة، لجهودهم الفعالة، والتنسيق الكامل مع وزارة الرى، بشأن حملات إزالة التعديات على نهر النيل.
جدير بالذكر، أن عبد المطلب تلقى تقريرا من إدارة حماية النيل بقيام بعض الأفراد بأعمال ردم للنيل، ووجه الوزير نحو تحرير محضر مخالفة، وإبلاغ شرطة المسطحات التى قامت بتأمين عملية الإزالة التى تمت بشكل سريع وفورى لحماية أملاك الدولة، والحفاظ على مجرى النهر .
>
