أخبار عاجلة

سفير إسرائيلى سابق: الحراك السياسى بمصر يلزمنا دراسة مخاطره على أمننا

سفير إسرائيلى سابق: الحراك السياسى بمصر يلزمنا دراسة مخاطره على أمننا سفير إسرائيلى سابق: الحراك السياسى بمصر يلزمنا دراسة مخاطره على أمننا

قال البروفيسور "عوديد عيران"، السفير الإسرائيلى الأسبق فى الأردن، إنّ الحراك الحاصل فى الدول العربية وخاصة يلزم صناع القرار فى "تل أبيب" دراسة المخاطر الاستراتيجية التى تنطوى عليها، وتداعياتها على صعيد نفقات الأمن، لأنها أثارت المخاوف لديهم أن تمثل تهديدًا لكل الإنجازات التى حققتها "إسرائيل".

واعتبر خلال كلمة له ألقاها خلال محاضرة نظمها معهد الأمن القومى الإسرائيلى أن ما يحدث فى العالم العربى يمثل تهديدًا لاتفاقية "كامب ديفيد" مع مصر، لأنها أتاحت تقليص نفقات الأمن، ومضاعفة الاستثمار فى المجالات المدنية التى تعزز النمو، وتبعد شبح الركود الاقتصادى.

وأضاف: منذ التوقيع على المعاهدة عام 1979، وحتى اندلاع الثورة عام 2011 لم يطرح أى علامة استفهام حول مدى التزام مصر بها على الإطلاق، مشيراً إلى أنّها فاجئت "إسرائيل" عندما صمدت الاتفاقية حين قصف المفاعل الذرى العراقى عام 1981، وتم غزو لبنان عام 1982، واندلاع انتفاضتى الحجارة والأقصى، وحرب لبنان الثانية 2006، وحرب غزة الأولى 2008، بل إنّ مصر بدلاً من الاحتجاج على "إسرائيل"، حرصت على تهدئة الأطراف العربية.

وتابع أن الهدف الاستراتيجى هو الحفاظ على علاقات السلام مع مصر، وتعميقها، متدخّلاً فى الشئون المصرية، من خلال قوله أن تحقيق ذلك عبر تثبيت حكم علمانى ليبرالى، يؤدى وظائفه بنجاح فى مصر وسيناء، ولذلك فإن إسرائيل مطالبة بالعمل على عدة مستويات لتحقيق هذه الأهداف، بأن تعمق التعاون مع مصر.

وحذر "عيران" من أن مصر شهدت عملية متواصلة وسريعة لضياع هيبة الأمن الداخلى، عبر ميليشيات مسلحة، لا تخضع لإمرة محافل الأمن، يمكن إيجادها اليوم فى كل حى، وستتسع دائرتها كلما استمر التدهور الاقتصادى فى الدولة، ومن المتوقع تمرد الطبقات الفقيرة على المدى الأوسع.

اليوم السابع