دعت حركة الشباب الإسلامية، اليوم السبت، إلى تكثيف الهجمات على القوات الأجنبية فى الصومال، كما ذكر المتحدث باسم هؤلاء المتمردين الإسلاميين على محمد راج.
والتقى كبار مسئولى حركة الشباب، ومنهم قائدها أحمد عبدى غودان هذا الأسبوع، وناقشوا مسألة انضمام 4400 جندى إثيوبى منتشرين فى الصومال إلى قوة الاتحاد الأفريقى (أميصوم) فى هذا البلد الأربعاء.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الحركة الإسلامية على محمد راج، إن قادة حركة الشباب هؤلاء "أعلنوا أن على الشعب الصومالى أن يكثف حربه على قوة أميصوم".
وأضاف "لقد هزمنا الإثيوبيين حتى الآن، ونعرف كيف نقاتلهم"، وكانت القوات الإثيوبية اجتاحت الصومال فى 2006 بموافقة الولايات المتحدة. وقد اضطرت إلى الانسحاب بعد ثلاث سنوات، بسبب معارضة مسلحة قوية جدا، وعادت من جديد إلى الصومال فى نوفمبر 2011، خصوصا فى المناطق الحدودية مع إثيوبيا، لقتال حركة الشباب.
وانضم الأربعاء 4395 جنديا إثيوبيا بصورة رسمية إلى قوة أميصوم المنتشرة منذ 2007 فى الصومال لدعم القوات الصومالية الضعيفة. وكان عدد هذه القوة يبلغ حتى اآدن 17 ألف جندى من أوغندا وكينيا وبوروندى وجيبوتى وسيراليون.
ومنذ أن طردت عناصر حركة الشباب من العاصمة الصومالية فى أغسطس 2011 ساهمت قوة أميصوم مساهمة كبيرة فى إلحاق هزيمة عسكرية بحركة الشباب التى منيت بمجموعة من الهزائم التى اضطرتها إلى التخلى عن جميع معاقلها فى الوسط والجنوب للقوة الأفريقية والجيش الإثيوبى.
وما زالت حركة الشباب الإسلامية تسيطر على مناطق ريفية شاسعة، واعتبرت قوة أميصوم أواخر 2013 أنها تواجه نقصا فى العناصر لبسط نفوذها إلى خارج المناطق التى تسيطر عليها.
للمزيد من الاخبار العربية..
قوات الجيش الجزائرى تقتل 4 إرهابيين فى ولاية تبسة
مقتل 6 عراقيين من أسرة واحدة بسقوط قذائف هاون على منزلهم فى بعقوبة
زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب جنوب غرب السعودية
