عاد وزير الخارجية اللبنانى فى حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور والوفد المرافق إلى بيروت قادما من جنيف بعد أن حضر افتتاح مؤتمر جنيف وألقى كلمة لبنان فى الجلسة الافتتاحية.
وقال منصور - فى تصريح له فى المطار - إنه "لإنجاح جنيف 2 لا بد من إيجاد أرضية مشتركة بين الفريقين السوريين ولكن، اليوم أن يذهب أحد الفرقاء إلى الساحة هناك ويضع شروطا مسبقة تعجيزية أتصور أن هذا لن يساعد أبدا على إيجاد الحل".
وأضاف أنه "عندما يكون هناك حوار بين فريقين أو بين عدة فرقاء لا بد من إيجاد صيغة يتقبلها الجميع للخروج بالحل المطلوب، ولكن عندما يطلب فريق مثلا بتنحى رئيس دولة أو نقل السلطة مباشرة إلى مجلس انتقالى أو هيئة انتقالية فإن فلا أتصور أن ذلك يساعد على الحل لأنه علينا أن نأخذ بالاعتبار وجهة نظر الفرقاء".
وأشار منصور إلى أنه "لاحظ بعد إلقاء كلمته فى جنيف 2 أن هناك جوقة مغرضة تريد النيل منه وأيضا من الكلمة التى ألقاها"، لافتا إلى أنه "عندما تطرق البعض فى المؤتمر إلى وصف حزب الله بالإرهاب وبالعمل الإرهابى ووصفه أنه حزب إرهابى فهذا أمر غير مقبول مطلقا، لأن المقاومة التى شرفت بلدها وشرفت أمتها وشعبها والتى استطاعت أن تناضل ضد إسرائيل وهى التى تحفظ أرض لبنان لا يمكن نعتها بهذه الصفة خاصة إذا أتى هذا النعت من خارج لبنان.
وتابع قائلا: "أما إذا كان هناك فى لبنان من يريد أن ينعت المقاومة بالإرهاب فليقل ذلك صراحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث".
وأضاف: "أنا قلت فى خطابى وشددت على عدم التدخل فى الشأن السورى وقلنا إن التدخل فيه سيزيد الأزمة تعقيدا، ولكن أن يأتى من الخارج فرقاء وينعتون المقاومة بالإرهاب فهذا أمر غير مقبول مهما كانت الصور ومهما كانت الأسباب".
وقال منصور: "أنا مثلت لبنان والكلمة التى ألقيتها أطلعت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على فحواها، أما العبارة التى وردت فيما يتعلق بحزب الله فقد أضفتها أثناء جلوسى على المقعد ردا على ما قيل بالنسبة للمقاومة، ولا يمكن أن أقبل من أى جهة كانت أن تنعت مقاومة بالإرهاب".
لمزيد من اخبار العرب....
الإبراهيمى ينجح فى إقناع طرفى النزاع فى سوريا بالالتقاء السبت
طهران: حزب الله اتخذ قراره بالتدخل فى سوريا بمعزل عن إيران
رئيس الوزراء العراقى: لا تفاوض مع الإرهابيين ومن يمثلهم
