كتب : سعيد حجازي منذ 34 دقيقة
قال الشيخ محمد الاباصيري الداعية السلفي إن تفجير مدرية أمن القاهرة يثبت أن تلك الجماعات ليس لها علاقة بالإسلام و الدين و "النبي" الذي أرسله الله رحمة للعالمين بل و لاعلاقة لهم بالإنسانية و البشرية و لكنهم مجموعة من "الوحوش الضارية مصاصي الدماء و آكلي الأشلاء"
وأضاف لـ"الوطن": إننا مهما بحثنا في تاريخ هذه المجموعات فلن نجد عملًا واحدًا من أعمالهم قد توجه قطُ ضد عنصرِ أو جهةِ معاديةِ فعلًا للإسلام ، و إنما نجد أعمالهم و إرهابهم موجهًا فقط نحو نحور العرب و المسلمين.
ووجه " الأباصيري" رسالة لتلك الجماعات قائلا: "والله مهما حاولتم فلن يهزم الإرهاب مصر أبدًا، فإن الإرهاب ليس غريبًا على هذا الوطن الحبيب و لا على أهله الطيبين منذ زمان بعيد"
وتابع : الإرهاب وعلى مر العصور والحقب لم يغلب مصر أو يهزمها أبدًا بل، ولم تنثني عزيمتها في معركة واحدة من معاركها مع الإرهاب، مهما قويت شوكته أو طالت مدته أو غارت جراحه أو كثرت ضحاياه، ففي كل موجة من موجاته كانت مصر تخرج منتصرة دائمًا عزيزة النفس ، أبية الروح ، في حين يخرج الإرهاب دائمًا مندحرًا خائبًا يجر أذيال خيبته و عاره ، ففي مصر دائمًا و أبدًا لن يفلح إرهابي من حيث أتى.
وإختتم بقوله :" نسأل أن يقطع قرنهم و أن يكفي المسلمين شرهم وأن يريح الأمة منهم"
