أخبار عاجلة

"منشقو الإخوان": اعتذار التنظيم الإرهابي للثوار محاولة جديدة لخداع الشباب

"منشقو الإخوان": اعتذار التنظيم الإرهابي للثوار محاولة جديدة لخداع الشباب "منشقو الإخوان": اعتذار التنظيم الإرهابي للثوار محاولة جديدة لخداع الشباب
"نوح": يريدون حشد الشباب قبل 25 يناير.. و"الخرباوي": لا يمكن الوثوق فيهم بأي حال.. و"الزعفراني": لو عاد بهم الزمان لكرروا جرائمهم

كتب : رجب المرشدي ولطفي سالمان: منذ 56 دقيقة

رفض المشنقون عن تنظيم الإخوان الإرهابي، الاعتذار الذي قدمه عن أخطائه الماضية، ووصفوا بيان التنظيم بأنه "محاولة جديدة للخداع" بعدما حصل الإخوان علي فرصتهم للحكم، وخدعوا الجميع.

وقالت مصادر إخوانية، إن التنظيم أصدر بيان الاعتذار لمغازلة القوى الثورية، قبل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، لذلك قال إنه وعى الدرس جيدًا. وأوضحت المصادر، ان البيان جرت كتابته بالتشاور بين الدكتور محمود عزت، مرشد الإخوان المؤقت الهارب إلى قطاع غزة، والدكتور محمود حسين، أمين الإخوان الهارب إلى قطر، بعيدا عن قيادات الإخوان الموجودة في السجون، وأن من صاغه في شكله النهائي، هو قطب العربي، القيادي الإخوانى وأرسله من قطر إلى الإخوان في .

وأشارت إلى أن الهدف منه استقطاب أكبر عدد من القوى الثورية المعارضة للنظام الحالي، للنزول مع الإخوان في مظاهرات 25 يناير، لذلك خلا البيان من ذكر محمد مرسي الرئيس المعزول، في محاولة من التنظيم لتوصيل رسالة لشباب الثورة أنها تنازلت عن "عودة مرسي".

وقال مختار نوح، القيادي المنشق عن الإخوان، إن الاعتذار شيء جيد، عندما يكون قائم على الاعترف بالخطأ والتوقف عن العنف، لكن ما يفعله الإخوان الآن من محاولات لهدم الدولة، هو استمرار للعنف والبلطجة، والبيان الذين يزعمون أنه اعتذار تأخر كثيرًا لأن آوان الاعتذار انتهى، وكان عليهم أن يقدموه منذ البداية، وهم مطالبون الآن بالتوقف عن العنف وترويج الشائعات حتى يمكن التعامل مع من لم يتورط في أعمال عنف أو لم تتلوث يده بالدماء. وأشار "نوح"، إلى أن البيان لكسب تعاطف الشباب ومن ثم تجميع أكبر قدر من الثوار قبل 25 يناير.

من جانبه، وصف ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن التنظيم، بيان الإخوان بـ"الخدعة" لاستقطاب الشباب قبل 25 يناير، بعدما فشلت كل مخططاتهم العنيفة في هدم الدولة، قائلاً: "الإخوان كثيرًا ما اتبعت هذه الاستراتيجية في السابق، من خلال مهادنة ومشاركة الأحزاب السياسية لحين الوصول إلى الحكم، ثم الإطاحة بها، في حين أن قيادات الإخوان تخطط لمزيد من العنف، ولا يجب أن نثق فيها بأي حال، لأن فكرهم مغلوط، وهم متورطون في القتل والدم ولا يمكن التصالح مع القتلة".

وقال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن الاخوان يحاولون خداع الشباب، والثوار بعدما فقد تنظيمهم كل شيء، وهو يحاول قبل الذكرى الثالثة للثورة، أن يستعيد وضعه في الشارع، لافتًا إلى أنه لم يرتكب أخطاءً، وإنما "جرائم" في حق الجميع، وليس الثوار وحدهم.

وأضاف "الزعفراني: "البيان صادر في توقيت مريب قبل الذكرى الثالثة للثورة وكأن الإخوان تحاول من جديد خداع شباب الثورة بعدما ركبوا ثورتهم وتراجعوا عن كل الوعود التي قطعوها على أنفسهم في أول استحقاق انتخابي، ولم يرشحوا أيا من المشاركين لهم علي قوائم الانتخابات، ونجحوا في اقصاء الجميع سوى شركائهم في الأهداف، ولو عاد بهم الزمن مرة أخري لكرروا ما فعلوا، وكانت هناك عشرات الفرص أمامهم للتراجع، إلا أنهم ساروا علي مبدأ نحن نحكم وانتم تعارضوا".

DMC