أخبار عاجلة

بالصور.. باحثة تكشف جماليات قصر محمد على بشبرا بمؤتمر الأثريين العرب

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد العام للأثريين العرب، إن المؤتمر السادس عشر للاتحاد الذى انعقد بشرم الشيخ فى الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر، شهد عرضاً راقياً رائعاً يمزج بين الآثار وعلم الجمال والفنون التشكيلية والتطبيقية للباحثة د.

عزيزة غنام المرشدة، السياحية لدراسة حملت عنوان "قصر محمد على بشبرا" عرضت من خلاله مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة المتمثلة فى عمارة وفنون وأثاث قصر محمد على شملت جماليات أروقة القصر من كل الزوايا وأعمدة القصر المرمرية، وصالون القصر الرائع بستائره وموديلاتها المستمرة حتى الآن وزخارف السقف الفريدة، ومناظر للقصر ليلاً، وسواقى القصر، الذى أنشأها محمد على لتوفير المياه للحدائق عام 1812، وقد بنى القصر على مراحل استمرت 13 عاما ابتداءً من عام 1808م إلى عام1821م.

ويضيف د. ريحان أن الدراسة تضمنت توصيفا لحدائق القصر التى بنيت على طراز قصور الحدائق، التى شاعت فى تركيا على شواطئ البسفور، والدردانيل وبحر مرمرة ومساحة القصر 50 فدانا، وقد خصص للعناية بقصره مجموعة من المهندسين الزراعيين الذين أوفدهم للدراسة فى أوربا واستخدم حدائق القصر كحقول للتجارب الزراعية، كما نقل إليه مدرسة الزراعة 1833م، والمدرسة البيطرية، فلم يكن القصر مجرد قصر للحكم بل مركز للعلوم الزراعية والبيطرية.

ويضم القصر حديقة ضخمة تضم مبانى بطرز مختلفة، يطلق عليها أكشاك أو سرايا وهى سراى الإقامة وسراى الساقية وسراى الفسقية وسراى الجبلاية، ويشمل حوض ماء كبيرا مساحته 61م طول 45.5م عرض، يتوسطه نافورة محمولة على تماثيل لدولفن ضخمة يخرج من أفواهها وصالة بلياردو سقفها على الطراز الفرنسى والإيطالى، وبها لوحة تمثل الحضارات المختلفة الأعمدة اليونانية الرومانية ومعبد بعلبك بلبنان ومسلة مصرية وقوس النصر بفرنسا ومن أسفل رجال بملابس يونانية وعربية، كما خصصت حجرة زين سقفها أسماء محمد على باشا وابنه إبراهيم بك وحولهما أسماء طوسون باشا وإسماعيل باشا وعبد الحليم بك وسعيد باشا ومدون بالسقف تاريخ 1270هـ تاريخ إعادة الترميم وهناك صالة بالقصر تعرف بصالة الجوز أو الاستقبال لأن الأرضية مبطنة بخشب الجوز، وكل الموبيليا بها أثرية ما عدا الطاولة والأباجورات، وقد تكلفت أعمال ترميم وتطوير القصر 50 مليون جنيه لإعادة القصر لرونقه وافتتح فى 26/12/ 2005.

وينوه د. ريحان، إلى أن القصر شهد إدخال أول نظم الإضاءة الحديثة فى فقد عرفت إنجلترا هذا النظام عام 1820 على يد المهندس جالوى فأمر محمد على باستدعائه لعمل التجهيزات الخاصة بذلك فى قصره.

كما تفرد القصر فى جمعه بين الأسلوب الأوروبى فى الزخارف وبين روح تخطيط المساجد الإسلامية تجسدت فى وجود 4 مظلات تحيط بفسقية ضخمة، وكأنها باحة مسجد، ونفذت زخارف القصر بالأسلوب الفرنسى والإيطالى فى القرن التاسع عشر، وقد استعان محمد على بفنانين فرنسيين وإيطاليين وأرمن لزخرفة قصره.

1.jpg

G528dd4141a3e8.jpg

G528dd415a0c5a.jpg

G528dd416c5e21.jpg

G528dd417adb7e.jpg

G528dd4194d491.jpg

G528dd41a50381.jpg

G528dd41b7e5dd.jpg

G528dd41cb1263.jpg

G528dd41dbf50f.jpg

اليوم السابع