قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه تم سداد جزء من مديونية الهيئة العامة للبترول لموردى البوتاجاز بقيمة 50 مليون دولار، وجار سداد باقى المديونية تباعا.
وأشار الوزير، فى تصريحات خاصة، إلى استمرار الهيئة فى ضخ كميات كبيرة من البوتاجاز، تتعدى فى بعض الأيام الـ109، و112% حسب احتياجات كل محافظة، لافتا إلى انتظام عمليات الاستيراد، حيث يصل إجمالى ما تم استيراده خلال الفترة الماضية بميناءى السويس والإسكندرية بلغ نحو 75 ألف طن بوتاجاز.
وأكد الوزير الاستمرار فى تدفيع كميات كبيرة من البوتاجاز خلال الأسبوع المقبل حتى يتم التأكد من استقرار السوق، وتشبيعه بكميات كبيرة من المنتج، مع استجابة مصانع التعبئة للعمل أكثر من دورية، مشيرا إلى توافر المنتج رغم ضخ كميات أعلى من المخطط، ومن المقرر الاستمرار على تلك المعدلات لتخفيض التعامل مع السوق السوداء والتى تقوم ببيع أسطوانة البوتاجاز بأسعار خيالية.
وقال وزير البترول، إنه جار استلام عدد من شحنات البوتاجاز حتى يوم 23 من نوفمبر الجارى، حيث يتم تفريغ 45 ألف طن بميناءى الإسكندرية والسويس، بما يستهدف تشبيع السوق وخلق حالة من الاستقرار.
وأكد إسماعيل وجود اتصال دورى بين الهيئة وثلاث جهات لمعرفة أماكن الاختناقات، من خلال التموين ومباحث التموين ووزارة التنمية الإدارية، لضمان استقرار الأوضاع، لافتا إلى انتظام عمليات الاستيراد ووصول كميات من المنتج.
وتصل مديونية الشركة البحرية لنقل البترول، أحد أكبر موردى البوتاجاز لدى الهيئة العامة للبترول، إلى ما يزيد على 360 مليون دولار متأخرات متراكمة للشركة لدى الهيئة، بسبب عدم انتظامها فى السداد.
