أخبار عاجلة

يديعوت تزعم: الأنفاق التى استهدفها الجيش المصرى كانت لتهريب الوقود

يديعوت تزعم: الأنفاق التى استهدفها الجيش المصرى كانت لتهريب الوقود يديعوت تزعم: الأنفاق التى استهدفها الجيش المصرى كانت لتهريب الوقود

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا يتناول، سيناريوهات المواجهة القادمة مع قطاع غزة، واستعدادات فصائل المقاومة بصورة عامة، وحركة "حماس" بصورة خاصة لهذه المواجهة، وحجم القدرات التى تمتلكها حماس والرد المتوقع على أية عملية عسكرية على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة العبرية إن صناعة الوسائل القتالية لدى حماس، لم يتأثر بإغلاق أنفاق رفح مع ، فمعظم الأنفاق التى استهدفتها القوات المصرية، كانت تستخدم لتهريب الوقود ومواد البناء، بينما الأنفاق العسكرية لم تتضرر كثيراً، زاعمة أن عشرات الأنفاق العسكرية التى تستخدم لتهريب السلاح لا تزال تعمل حتى اليوم.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المعركة القادمة مع حركة حماس، لن تكون سهلة، بل ستكون أكثر تعقيدا، وقسوة من عملية "عمود السحاب" التى اندلعت العام الماضى.

وأوضحت يديعوت أنه على الرغم من التضييق التى تتعرض له حماس فى هذه الفترة، من غلق لمعبر رفح وتدمير الأنفاق من جانب القوات المسلحة المصرية، إلا أنها استطاعت أن تعد نفسها جيدا، لأية مواجهة قادمة مع الجيش الإسرائيلى، بل إن ما أعدته حماس لنفسها يفوق بعشرات المرات عن استعداداتها السابقة، فالمعركة التى تعدها مختلفة تماما، وبنت لنفسها ترسانة من الصواريخ متوسطة المدى محلية الصنع، تفوق الترسانة التى أدخلتها خلال "عمود السحاب" من صواريخ M75.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه على المستوى العسكرى فإن حماس تنظيم مركبا، تبنى قوتها بشكل لا تسمح له بالتأثر بالأزمات المصاحبة، ولا تتقاعس أبدا عن الاستعداد لأية مواجهة قادمة، والإستراتيجية التى يتبعها الجيش الإسرائيلى مع غزة تفضلها حماس كثيرا وتحسن اللعب معها، فهى تفضل المعارك القصيرة المصحوبة بفارق زمنى طويل.

وأكد يديعوت أن صناعة الصواريخ متوسطة المدى، لدى حماس من طراز M75 بما فيها الصواريخ التى يصل مداها إلى 70 كم متطورة ومستمرة دون انقطاع، وهى قادرة على الوصول إلى منطقة "جوش دان" آخر مناطق تل أبيب الشمالية.

ونقلت يديعوت عن مصادر أمنية استخباراتية إسرائيلية قولها: "إن صناعة الصواريخ فى مصانع حماس تتطور بشكل غير مسبوق، فبعد أن كان أبعد مدى وصلته صواريخها فى معركة الرصاص المصبوب، لا يتجاوز غلاف غزة، أصبح فى عملية "الرصاص المصبوب" يصل تل أبيب، وحتى القدس، والراجح لدينا أن هذا المدى أصبح أكبر وأبعد وبنفس القوة التدميرية".

اليوم السابع