أخبار عاجلة

جهاز الأمن الوطنى يستجوب أسرة منفذ محاولة الاغتيال

جهاز الأمن الوطنى يستجوب أسرة منفذ محاولة الاغتيال جهاز الأمن الوطنى يستجوب أسرة منفذ محاولة الاغتيال
مصادر أمنية: المتهم يعتنق الفكر التكفيرى منذ 2005 وتم فصله من عمله كضابط

كتب : محمد سيف وأحمد عبداللطيف منذ 30 دقيقة

كشفت مصادر أمنية بارزة عن أن فريقاً من الأمن الوطنى بدأ فى مناقشة أسرة وأقارب منفذ الهجوم الإرهابى الذى استهدف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مدينة نصر، بعد أن كشف بثته «أنصار بيت المقدس» أن منفذ العملية يدعى وليد بدر ضابط سابق، وكشف تفاصيل الجريمة كاملة وأنه وراء تنفيذها من خلال مقاطع فيديو مصورة بثتها ما تعرف بجماعة أنصار بيت المقدس التى تبنت العملية للانتقام لدماء الشهداء والشهيدات بحسب البيان. وأضافت المصادر أن الفريق الأمنى يستجوب أسرة منفذ العملية فى الإسكندرية لمعرفة بداية انضمامه إلى تنظيم القاعدة واعتناقه الفكر التكفيرى والجهادى، وتقوم الأجهزة الأمنية بتفتيش كامل لمنزل منفذ العملية وأسرته للبحث عن أى متعلقات خاصة به لها علاقة بانضمامه إلى الجماعات الإرهابية. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تفحص بشكل كامل بيانات جميع أفراد أسرة منفذ العملية وتجرى مناقشات واسعة معهم لمعرفة حركة تنقلاته الأخيرة والأشخاص الذين تقابل معهم. وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن تجمع معلومات عن جميع الأصدقاء المقربين لمنفذ العملية، خاصة بعدما ترك عمله كضابط، حيث ثبت أنه متطرف فكرياً فتم فصله من القوات المسلحة فى عام 2005 وقبل فصله تم التحقيق معه وإحالته إدارياً، وبعد أن أكدت التحريات أن الضابط ما زال على اتصال بأشخاص متطرفين تم فصله، ثم سافر إلى أفغانستان وعمل فيها حارساً شخصياً لأسامة بن لادن، وذهب بعدها إلى إيران رفقة قيادات من تنظيم القاعدة واستقر هناك. وعاد بعد وصول الرئيس محمد مرسى إلى الحكم. ومن جانبها، تواصل نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار تامر الفرجانى تحقيقاتها فى الواقعة تمهيداً لتحديد باقى المتهمين. وصرح الدكتور هشام عبدالحميد، مدير إدارة التشريح والمتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى، بأن تقرير التشريح المبدئى أثبت فى البداية أن عملية التفجير وقعت عن طريق منتحر وذلك بعد العثور على «عضمة» حددت العمر بأنه تجاوز عمره 17 عاماً بمعنى أنه يصل عمره من 17 إلى 40 عاماً، وأضاف أن تقرير الطب الشرعى أثبت أن السيارة كانت مفخخة بقنبلة أسفل مقعد قائد السيارة، بالإضافة إلى وجود حزام ناسف بجسد المنتحر لأن الانفجار قام بتفتيت جسد السائق. وتواصل أجهزة الأمن فحص مقاطع الفيديو التى أظهرت منفذ العملية وهو يتحدث عن تفاصيل الجريمة ويبرر تنفيذه لها بأن العملية الديمقراطية التى حدثت فى مؤخراً وأسفرت عن فوز جماعة الإخوان لا تعبر عن الإسلام الصحيح وكيفية الخلافة الإسلامية، وإنما هو مسخ مشوه ولا يوجد تشابه بينه وبين الإسلام الحقيقى سوى الاسم، وأضاف «وجهنا نصائح لجماعة الإخوان والسلفيين بأن يقوموا بانتهاج منهج الرسول صلى الله عليه وسلم».

ووجه عتاباً لهم قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون لقد وثقتم فى الجيش والشرطة فانقلبوا عليكم كما وثقتم فى الغرب فلم ينصركم ووثقتم بالعلمانيين المعارضين لدين الله فلم يرضوا عنكم»، ووجه منفذ العملية رسالة وجهها لشباب التيارات الإسلامية بأن الجيش المصرى أعلن الحرب على ديننا فقتل الكثير من المسلمين وأسر آخرين وقد كان السيسى يظن أنكم ستثأرون لدينكم فحصن رجال الشرطة والجيش بالأسلحة والمعدات ولكنه وجدكم فريسة سهلة بسبب هتافاتكم وفتح صدوركم فقط، وطالب منفذ العملية الإرهابية التى استهدفت وزير الداخلية الشباب بمحاربة الجيش والشرطة وحمل السلاح عليهم بقصد الدفاع عن النفس ورد الظلم والقوة المفرطة عن العزل الذين يخرجون فى المظاهرات بصدور عارية.

DMC