أخبار عاجلة

البيت الأبيض: تقارير تجسس أمريكا على البرازيل لن تؤثر على الصادرات

البيت الأبيض: تقارير تجسس أمريكا على البرازيل لن تؤثر على الصادرات البيت الأبيض: تقارير تجسس أمريكا على البرازيل لن تؤثر على الصادرات

كتب : رويترز منذ 24 دقيقة

قال مستشار كبير في البيت الأبيض، إن المخاوف المتعلقة بعمليات تجسس أمريكية كان لها تأثير كبير على العلاقات الأمريكية البرازيلية، لكن لم تكن لها تداعيات واسعة النطاق على السياسة الخارجية الأمريكية، أو جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لتعزيز الصادرات.

وأقر بن رودس مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، بأن التقارير عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على ديلما روسيف رئيسة البرازيل، وتَّرت العلاقات بين واشنطن وبرازيليا، ودفعت روسيف لإلغاء زيارة دولة لواشنطن، وعطلت صفقة سلاح محتملة مع شركة "بوينج" قيمتها أربعة مليارات دولار.

وأوضح رودس أن الخلاف مع البرازيل يمثل "تحديا فريدا"، لكن الدولتين وهما الأكثر سكانا في الأمريكتين، ما زالت تربطهما علاقات اقتصادية قوية وتعاون وثيق في مجالات أخرى.

وقال إنه لا يرى أي بواعث قلق من أن تضر قضية تجسس الوكالة بجهود إدارة أوباما لزيادة صادرات السلاح الأمريكية أو سياستها الخارجية بشكل عام. وأضاف: "لا أعتقد أنه يمكن القول إنه حدث نوع من التأثير الشامل على السياسة الخارجية الأمريكية".

ولفت إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة سيكون بإمكانها إحياء صفقة طائرات نفاثة محتملة، كانت "بوينج" تأمل أن تجعلها تمد إنتاجها للطائرة "إف/إيه-18 سوبر هورنيت" إلى ما بعد عام 2016، حيث قال إن هذا "قرار سيتخذه البرازيليون. من الواضح أننا ندعم دوما المصدرين الأمريكيين. دعمنا (بوينج) في عدد من صفقات السلاح في شتى أنحاء العالم، وسنستمر في ذلك".

وقال مسؤولون برازيليون إن البرازيل لن تشتري مثل هذه الطائرة الاستراتيجية من دولة لا تستطيع الوثوق بها.

وأكد رودس أنه "علينا أن نعمل لإعادة العلاقات الأمريكية البرازيلية إلى قاعدة قوية".

وتتنافس طائرة سوبر هورنيت التي تنتجها "بوينج" مع الطائرة رافال من إنتاج الشركة الفرنسية "داسو أفياسيون" والطائرة جريبن التي تنتجها الشركة السويدية "ساب"، على عقد لتوريد 36 طائرة.

وقال مسؤول برازيلي رفيع في أغسطس الماضي، إن فضيحة التجسس أضعفت ثقة بلاده في الولايات المتحدة، وقد تؤثر سلبا على قرار شراء الطائرات.

وفي أكتوبر الجاري، ألغت رئيسة البرازيل زيارة لواشنطن، ثم اتهمت الولايات المتحدة في خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي بعمليات التجسس.

DMC