كتب : أ ف ب منذ 19 دقيقة
أعلنت المركزية النقابية، الوسيط الرئيسي في الأزمة السياسية التونسية أن المفاوضات اليوم، بين الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وأحزاب المعارضة للخروج من أزمة سياسية عميقة ما زالت قائمة لكن عدد المشاركين غير مؤكد.
وقال المكتب الصحفي للاتحاد العام للشغل، إن "الحوار الوطني على موعده في الساعة العاشرة وننتظر لنرى أي الأحزاب ستأتي".
وكانت المعارضة التونسية، قررت أمس، تعليق مشاركتها في أول جلسة مفاوضات مع الحكومة إلى حين تقديم رئيس الحكومة علي العريض تعهدا "واضحا وصريحا" باستقالة حكومته في آجال حددتها "خارطة طريق" المفاوضات التي طرحتها المركزية النقابية القوية.
وتعهد العريض، عبر التليفزيون الوطني مساء أمس "بالاستقالة"، في هذه المهلة "شرط" أن يؤدي الحوار الوطني إلى قانون انتخابي وجدول زمني للانتخابات المقبلة.
ولم يصدر أي رد فعل على هذه التصريحات عن المعارضة حتى صباح اليوم.
