كتب : أ ش أ منذ 1 دقيقة
أدانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الأردنية، اليوم، مواصلة إسرائيل انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة الحكومة الأردنية وسائر الحكومات العربية والإسلامية بمواقف حازمة لردع إسرائيل عن تنفيذ مخططاتها في تهويد المقدسات.
واستنكرت اللجنة، في بيان لها اليوم، مواصلة التفاوض مع إسرائيل بعد أن ثبت فشل المفاوضات في تحقيق المصالح الوطنية الفلسطينية وأنها ليست إلا مظلة لمواصلة الاستيطان والتهويد.
وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف النهج التفاوضي مع إسرائيل والعودة إلى نهج المقاومة التي ثبتت أنها السبيل الوحيد لوقف العدوان..كما طالبت بضرورة التوافق مع الفصائل والقوى الفلسطينية على برنامج وطني نضالي لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وعلى صعيد آخر، أعربت اللجنة عن استيائها إزاء إقدام بعض المزارعين الأردنيين على تصدير منتجات الزيتون للكيان الإسرائيلي، قائلة "إن هذا العمل يعد تطبيعا ومدانا"، مطالبة كل المزارعين والتجار وسائر المواطنين بإحكام المقاطعة مع إسرائيل بسبب تماديها في الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.
كما أدانت استعانة عدد من الدول العربية بخبرات الشركة البريطانية الدنماركية (جي فور إس) التي أشرفت على إقامة منظومة الأمن في سجون (مجدو وعوفر وريمون والنقب الصحراوي) الإسرائيلية التي يعتقل فيها مئات الفلسطينيين.
