أخبار عاجلة

ميليشيات إخوان تونس تنسحب من مواجهة مظاهرات المعارضة

ميليشيات إخوان تونس تنسحب من مواجهة مظاهرات المعارضة ميليشيات إخوان تونس تنسحب من مواجهة مظاهرات المعارضة
المسيرات تتجه إلى مقر لإعلان إسقاط شرعيتها.. ومقتل 5 من رجال الشرطة والمسلحين

كتب : محمد حسن عامر منذ 20 دقيقة

انطلقت فى العاصمة التونسية، أمس، مسيرات شعبية حاشدة لقوى المعارضة التونسية، بالتزامن مع انطلاق أولى جلسات الحوار الوطنى بين حركة النهضة الحاكمة، التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، والمعارضة، فيما انسحبت روابط حماية الثورة، التى يعتبرها المعارضون ميليشيات تابعة للنهضة، من الشارع، وألغت فعالياتها. وقسمت الشرطة التونسية منطقة التظاهر إلى ساحتين، واحدة للمؤيدين للنهضة، وأخرى للمعارضين واتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة فى ساحات التظاهر وكل الطرق المؤدية إليها، وألقت الشرطة القبض على اثنين من روابط «حماية الثورة» وعلى أثرها انسحبت ميليشيات النهضة من المشاركة فى المظاهرات وألغت فعالياتها، مبررة ذلك باستفزازات متظاهرى المعارضة لها.

ورفع المتظاهرون، الذين تجمعوا فى شارع الحبيب بورقيبة، الأعلام التونسية، ورددوا هتافات منددة بحكومة الإخوان، أبرزها «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«ارحل» و«حكومة خونة» وسط وجود لعدد من الرموز السياسية، أبرزهم «حمة الهمامى»، زعيم الجبهة الشعبية، ثانى أكبر تكتل حزبى معارض.

وبدأت، عصر أمس، تظاهرات المعارضة التى تقودها جبهة الإنقاذ الوطنى، تتجه نحو ساحة القصبة، حيث مقر الحكومة للتنديد بانتهاء الشرعية، التى كان من المحدد لها مدة عام، حين أُجريت الانتخابات فى 23 أكتوبر من العام الماضى. وفى الوقت ذاته، عقد على العريض، رئيس الوزراء التونسى المؤقت اجتماعاً استثنائياً لحكومته، متصلاً بجلسة الحوار الوطنى، ليخرج بعدها بتصريحات صحفية تحدد موقف الحكومة النهائى من خارطة الطريق التى تقضى باستقالة الحكومة خلال 3 أسابيع من بدء الحوار الوطنى، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تُشرف على الانتخابات المقبلة. وقالت قناة « اليوم» أمس: إنه تم قتل ٥ من رجال الشرطة والمسلحين فى اشتباكات بـ«سيدى بوزيد» فى تونس، وقالت وكالة «بناء نيوز» التونسية: «إن أنباء ترددت عن مقتل ضابط بالحرس الوطنى أثناء تبادل لإطلاق النيران مع عناصر إرهابية مسلحة فى فى ولاية سيدى بوزيد».

DMC