أخبار عاجلة

قواقع غامضة في المياه تثير مخاوف أهالي الحريق

قواقع غامضة في المياه تثير مخاوف أهالي الحريق قواقع غامضة في المياه تثير مخاوف أهالي الحريق

 تركي الفضلي (الحريق)

عثر أهالي محافظة الحريق على بعض القواقع بالقرب من المزارع الواقعة على أحد مجاري السيول بالمحافظة، الأمر الذي أثار مخاوفهم وقلقهم من تسببها في العديد من الأمراض وفي مقدمتها البلهارسيا، فضلا عن مخاوف أن تكون المياه التي يشربها الأهالي ملوثة.وطالب المواطنون الجهات الصحية بمحافظة الحريق القيام بعمل فحوصات مخبرية على مياه سد الحريق وبعض أماكن تجمعات المياه في المحافظة كعين الهلالية والدقيل والدخيل والخضر والتي تتواجد بها المياه طوال العام وأخذ عينات ايضا من بعض الآبار للتأكد من سلامة مياه الحريق.وناشد تركي الوايلي الجهات المسؤولة في المحافظة بسرعة اجراء الفحوصات وتشكيل لجان صحية للكشف عن سلامة المياه واعلان النتائج المخبرية لها من اجل الاطمئنان والتأكد من خلو مياه السد وأماكن تجمع المياه من أية اضرار.وأضاف تم العثور على بعض القواقع بالقرب من بعض المزارع الواقعة على صنع المرجع بالحريق وهذا أمر مقلق لنا.في حين شدد علي الشبانات على أهمية أخذ عينات من اماكن تجمع المياه وفحصها، مشيرا إلى وجود إصابات بالبلهارسيا في السنوات الماضية في بعض المحافظات الزراعية ومنها الحريق وتم القضاء عليها، ولكن نخشى أن تظهر حالات جديدة بسبب المياه الراكدة وخصوصا في بعض الأماكن المشهورة بتواجد المياه فيها مثل عين الهلالية والدقيل ومياه سد الحريق، وذكر علي الرزوق أنه قبل عدة سنوات تم تشكيل لجنة بخصوص البلهارسيا في سد الحريق واشتبهت في وجود بعض القواقع الناقلة للبلهارسيا في مياه السد ومياه دقيل والهلالية وتم معالجة تلك المياه بالمبيدات ولكن مصدر المياه في الظهرة والجبال لم يتم معالجته وبالتالي لا يستغرب تكاثر القواقع من جديد.وبين الرزوق على أهمية أن تعير الجهات الصحية والرقابية في المحافظة أشد الاهتمام بذلك، كما يؤكد على اهمية متابعة الجهات المختصة لتقوم بواجبها قبل أن تتفاقم المشكلة فيصعب حلها.وأشار محمد العمر إلى أن البلهارسيا سبق وأن انتقلت للمحافظة قبل عدة سنوات عن طريق بعض العمالة الوافدة للمحافظة قبل ان يتم القضاء عليها، ولا يستبعد ظهور أي امراض جديدة سواء منقولة من الخارج أو بفعل المياه الراكدة والتي تساعد على انتشار انواع من الديدان أو البكتيريا الضارة وعليه يستلزم ان تقوم الجهات الصحية من وقت لآخر بعمل تحاليل مخبرية عن المياه وحبذا أن تتم في كل عام.يذكر أن سد الحريق يعتبر من أكبر سدود المنطقة الوسطى والذي يقع في شمال محافظة الحريق الواقعة في جنوب غرب الرياض، 220 كم، حيث يبلغ عرضه 1،7 كم وارتفاعه 13 مترا ويبلغ تخزين المياه فيه 8 ملايين لتر مكعب حيث يستقبل المياه من روافد الشعاب القريبة منه، ويوجد عدد من الأماكن التي يتجمع فيها المياه طوال العام وتسمى القلتة أو العيون، حيث تبقى المياه فيها طوال العام وتجري هذه المياه الى سد الحريق وقت الأمطار والسيول وتقع هذه الأماكن في شعاب حر والدقيل الاعلى والدقيل الأسفل وخضاخض والمجهولة وحنيظلة، إضافة الى بقاء كمية من المياه في سد الحريق وهي المياه التي تقع تحت فتحات السد الأربع أو في بعض الحفر والدراكيل الواقعة في وسط السد.

جي بي سي نيوز