كتب : رويترز الأربعاء 23-10-2013 18:30
تعتزم عزيزة اليوسف، المحاضرة بجامعة الملك سعود في الرياض، الإقدام على عمل يرجح أن يوقعها في مشاكل مع السلطات، بتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في السعودية.
وما من قانون في السعودية ينص صراحة على حظر قيادة النساء للسيارات، لكن السلطات لا تصدر تراخيص قيادة للنساء.
وتحمل عزيزة اليوسف ترخيصا بالقيادة، صادر في الولايات المتحدة، وترخيصا آخر صادر من إحدى دول الخليج، وتقود سيارتها في الرياض منذ عام 2011، ولم تستوقفها الشرطة سوى مرة واحدة.
وكانت مجموعة من النشطاء السعوديين، أطلقت حملة جديدة في سبتمبر، لرفع حظر قيادة المرأة للسيارات في المملكة، ودعت النساء لتحدي الحظر بالقيادة في الشوارع، يوم 26 أكتوبر.
وقالت عزيزة اليوسف "الرسالة التي تحملها هذه الحملة أنه إيضاح جاهزية المجتمع لصاحب القرار فقط لا غير. لن يكون هناك أي تجمعات ولن يكون هناك أي مظاهرات. هي فقط جعل قيادة المرأة للسيارة أمر واقع وتعود الشارع على هذا الموضوع فقط لا غير".
وفشلت حملتان مشابهتان في العامين الماضيين في رفع الحظر، حيث اعتقلت السلطات العديد من النساء، وأجبرتهن على توقيع تعهدات بعدم القيادة مجددا.
