أخبار عاجلة

100 يوم «ببلاوى».. عفواً «خطوط التواصل مقطوعة» مع المواطنين

100 يوم «ببلاوى».. عفواً «خطوط التواصل مقطوعة» مع المواطنين 100 يوم «ببلاوى».. عفواً «خطوط التواصل مقطوعة» مع المواطنين
«اقتصادى وسياسى وأمنى»: مقصرة بالفعل.. لكن الظروف أصعب منها

كتب : أحمد الشمسى منذ 11 دقيقة

الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، فى عهد حكومة د. هشام قنديل، أعطى المصريين أملا فى تحرك الحكومة وجديتها وقتها، ليأتى عزل «الإخوان» بناء على ثورة يونيو، حاملا معه آمالا فى حكومة تتواصل حقيقةً مع المواطن، وليس عن طريق مواقع التواصل، لتخيب حكومة الثورة، بقيادة حازم الببلاوى، الآمال من جديد، وتضع نفسها فى مواجهة عاتية مع من يرونها «متباطئة عن مواجهة تحديات المرحلة»، ومن يعتبرونها فاشلة من الأساس كونها حكومة «انقلاب»، حسب الصفحات الإخوانية. يتعدد الرؤساء من «معزول» إلى «مؤقت»، تظل المحاسبة دوما بعد 100 يوم على أداء الحكومة، توجه صفحات إخوانية الانتقاد والاتهام بالفشل لحكومة «الببلاوى»، معددة فى إنجازات من سبقه فى الوزارة (هشام قنديل)، 34 وزيرا أدوا اليمين الدستورية، غطت الحكومة ووزراؤها فى سُبات عميق على ذات المواقع، فلا توجد صفحة رسمية واحدة لأحد الوزراء يتناقلون عليها آراءهم، أو يتفاعلون من خلالها مع مواطنين، تراخى الأمن، تعددت السرقات، والتفجيرات أصبحت عرضا مستمرا، مع وجود وزراء لا يستطيع إحصاءهم الجميع، لا يعرف أسماءهم الأغلبية، ولا يظهرون على الشاشات باستمرارية، فيما قضى كل منهم على ذلك الخيط الوهمى بينهم وبين مواطنين رغبوا رداً على مظالمهم، حتى لو كان ذلك على واقع افتراضى لا وجود له. فى مناطق مثل أوروبا الشرقية، كانت أوضاع الحكومة الانتقالية أسوأ بكثير من الوضع الذى تقع فيه حكومة «الببلاوى»، حسب د. عمرو هاشم ربيع -الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام- موضحاً أن الحكومة ملصوقة بكلمة انتقالية «التعريف السياسى لها أنها تحاول تسيير الأمور ليس أكثر»، مشيراً إلى أنه ليس مطلوبا منها تحقيق إنجاز، لكن فقط جعل الأمور على ما يرام، ولم يُنكر «ربيع» وجود مشاكل جمة تواجهها الحكومة الحالية، لكنه استنكر، بشدة، عدم وجود تواصل مجتمعى بينها وبين المواطنين «لازم يكون فيه تواصل ولو مرة أسبوعيا عشان الناس تعرف الوزراء مين هما».

الصفحات الإخوانية أعدت عُدتها لرصد أداء الحكومة بعد 100 يوم، واصفة إياها بأنها فاشلة، ولم تحقق المرجو منها، هذا علاوة على المواقع التابعة لتنظيم الإخوان التى أعدت هى الأخرى تقارير تُثبت مدى الفشل الاقتصادى للحكومة وعجز الموازنة الذى حققته حسب د. محمد النجار -أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة-: «فعلا أداء الحكومة متراخٍ جدا». لكنه أرجع ذلك إلى الإرث الثقيل الذى ورثته حكومة «الببلاوى» من نظام الإخوان وقبله المجلس العسكرى «لازم بعد الثورات يحدث تراخٍ وعجز موازنة؛ لأن الدولة وقتها تكون فى مرحلة الولادة من جديد».

محمود قطرى، ضابط الشرطة السابق والخبير الأمنى، يؤكد أن وزارة الداخلية لم تتخلص بعدُ من قيادات «الإخوان» الذين ما زالوا يسيطرون على مقاليد الأمور داخل الوزارة، مستنكراً الروتين القاتل وعدم وجود خطة لدى الوزارة لتنفيذها «وده نتيجته بتكون دايما استشهاد عدد كبير من أفراد الشرطة»، يُفند «قطرى» أسباب تراجع دور وزارة الداخلية: «دورها فى الأساس حماية المواطنين وتوفير الأمن والأمان»، مستطردا: «هما عارفين كويس البؤر الإجرامية.. لكن لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان»، مستبشرا بالعمليات المشتركة التى تجمع الجيش والشرطة: «لولا القوات المسلحة كان الضباط كلهم اتصفوا واحد ورا التانى».

أخبار متعلقة :

الزراعة | مصر تفقد 3 أفدنة «خصبة» كل ساعة

التنمية المحلية | فساد وعشوائيات وأزمات لا تنتهى

التضامن | ثورة المعاشات قادمة

الأحزاب | غضب داخل «الإنقاذ» بسبب الأداء «المتواضع».. ومطالب للرئيس بـ«التدخل»

الكهرباء | لا جديد: «الشتاء» ينقذ الموقف.. و«الفواتير» تحرق جيوب الغلابة

التعليم | تراكمات السنين «قيد الانتظار»

الصحة | «خليها على الله» يا مواطن

مجلس الوزراء | اجتماعات مستمرة «لا تغنى ولا تسمن من جوع»

«الأيدى المرتعشة لا تقوى على البناء»

DMC