كتب : أ ش أ الخميس 26-09-2013 16:12
انتقدت صحيفة "إيدنلك" اليسارية التركية، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قائلة إنه "تسلم ميدالية صهيونية من المجلس اليهودي العالمي، وذراعيه هما الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وفي أعماق قلبه الاتحاد الأوروبي ويشارك الصليبيين في العدوان على سوريا، ثم يزعم أنه مسلم مجاهد".
وأضافت الصحيفة التركية، أمس، أن أردوغان يتغاضى عن ممارسات منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، ويطالب بشكل غير مباشر بإصدار عفو عام ومنح حكم ذاتي لمنطقة جنوب شرقي تركيا، إضافة لتقديم تنازلات لبعض المنظمات المدنية التي تعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أن كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، يمثل علامة ثانية غريبة في السياسة التركية، مشيرة إلى أن استمرار وجود كليجدار أوغلو على الساحة السياسية يخدم مصلحة أردوغان.
أما العلامة الغريبة الثالثة في السياسة التركية، من وجهة نظر الصحيفة، هي حزب الحركة القومية، الذي يؤكد بين الحين والآخر بشكل غير مباشر، أنه إذا حدث شيء لرئيس الوزراء أردوغان، فإن تركيا ستهوي في مستنقع كبير.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الحركة القومية هو سبب وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة، بعد إصراره على التوجه لانتخابات عامة مبكرة قبل موعد انتهاء مدتها القانونية، أثناء مشاركته في الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء الراحل بولنت أجويد، زعيم حزب اليسار الديمقراطي، وبالتالي تسلم حزب العدالة والتنمية زمام السلطة بالبلاد، وصعد عبدالله جول للقصر الجمهوري.
