كتب : أ ش أ الخميس 26-09-2013 09:34
ينتظر الفنان إيمان البحر درويش هدوء الأوضاع في مصر واستقرارها لكي يطرح ألبومه الجديد الذي انتهى من تسجيل أغنياته بالكامل.
وقال درويش "قررت طرح الألبوم في عيد الأضحى المبارك، ولكن إذا لم تستقر الأوضاع سيكون ميعاد طرحه النهائي مع احتفالات رأس السنة الجديدة، أتمنى أن ينال الألبوم إعجاب الجمهور لأنني بذت فيه مجهود كبير لكي يكون عند حسن ظنهم".
وأضاف أنه تلقى ردود فعل جيدة عن دوره في مسلسل "أهل الهوى"، كان أولها من مخرج العمل عمر عبد العزيز الذي أشاد بدوره، مؤكدا أنه كان مفاجأة العمل وكان بمثابة إضافة قوية له، ولفت إلى أنه لا يمتلك أي عروض درامية أو سينمائية في الوقت الحالي لأن القائمين على الأعمال الفنية في مصر يتحسسون الطريق في الوقت الحالي نظرا لعدم استقرار الأوضاع.
وأكد أنه ينتظر الحكم الخاص بعودته نقيبا للموسيقيين مرة أخرى يوم 13 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون الحكم الذي ستصدره محكمة القضاء الإداري في صالحه، لأن مجلس إدارة المهن الموسيقية الحالي بقيادة مصطفى كامل لم يقدم أي جديد في الإشكال الذي قدمه في محكمة عابدين التي حكمت بعدم الاختصاص، وبالتالي فإن محكمة القضاء الإداري ستحكم بعودته مرة أخرة نقيبا للموسيقيين.
وتعجب إيمان البحر درويش من الظهور المتكرر لمصطفى كامل بصفته نقيبا للموسيقيين ومطالبته للحكومة بحل مشاكل الموسيقيين الذين لا يجدون قوت يومهم بسبب فرض حظر التجوال، مع العلم بأن كامل قام بصرف مبلغ يزيد عن 300 ألف جنيه مقابل عمل عمرة إلى الأراضي السعودية وفرها لأصدقائه الذين ساندوه في انتخابات النقابة "المزيفة"، التي لم تشرف عليها أي جهة قضائية، كما أنه قام بصرف مبلغ يصل إلى 150 ألف جنيه على هذه الانتخابات الوهمية المزيفة.
وأضاف نقيب الموسيقيين السابق أن هاني مهنى سيعاقب خلال الفترة المقبلة بتهمة إهدار المال العام، لأنه دعى لعقد انتخابات نقابة المهن الموسيقية دون وجه حق.
وأكد أن الحكومة الحالية برئاسة حازم الببلاوي لن تنتصت إلى ما يقوله مصطفى كامل لأنها لن تساعد شخص لا يستحق المساعدة قام بصرف وإهدار أموال نقابة المهن الموسيقية في مواضع غير صحيحة وغير معلومة مع العلم بأن المهن الموسيقية تعتبر من أغنى النقابات المهنية في مصر لما لها من مصادر دخل مختلفة، ولن تلتفت إلى الادعاءات الوهمية الكاذبة التي يطلقها مصطفى كامل حول حاجة النقابة للحصول على دعم من الوزارة الحالية.
.
