أخبار عاجلة

نبيل فهمى: علاقاتنا مع الولايات المتحدة "غير مستقرة"

نبيل فهمى: علاقاتنا مع الولايات المتحدة "غير مستقرة" نبيل فهمى: علاقاتنا مع الولايات المتحدة "غير مستقرة"

قال وزير الخارجية نبيل فهمى، إن علاقات مع الولايات المتحدة "غير مستقرة"، حيث تكافح القاهرة لإعادة تعريف مصالحها الوطنية مع البلدان الأخرى.

وأوضح فهمى، خلال مقابلة مع وكالة الأسوشيتدبرس من نيويورك، حيث يحضر جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "أن مصر شهدت ثورتين خلال عامين ونصف، حيث يحاول المصريون تحديد هويتهم الخاصة، ونحن نتطلع إلى الخارج ونحاول تحديد من هم أصدقاؤنا".

وأضاف فهمى، الدبلوماسى المخضرم الذى عمل سفيرا للقاهرة فى واشنطن طيلة تسع سنوات، أن الولايات المتحدة أيضاً تسعى للتكيف مع واقع جديد فرضته ثورات الربيع العربى التى اجتاحت تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتابع، "الأمريكان، مثل معظم بلدان العالم، طالما اعتادوا على التعامل مع الحكومات فى العالم العربى وليس مع الشعوب". وأشاد فهمى بخطاب الرئيس الأمريكى أوباما أمام الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، قائلا، إن اعترافه بأن مرسى لم يحكم بطريقة شاملة يمثل خطوة إيجابية.

وأشار وزير الخارجية "هذا هو التفسير الصحيح لما فعله الشعب المصرى، فعندما خرج المصريون فى 30 يونيو، لم تكن قضيتهم كفاءة ، فالمسألة أنهم قاموا بثورة قبل أكثر من عامين، لأنهم أرادوا أن يكونوا أصحاب المصلحة والجهة الفاعلة فى تأسيس مستقبل مصر، بينما شعروا باستبعادهم بعد انتخاب رئيس جديد".

وأكد فهمى أنه لا أحد يملك سلطة الإفراج عن مرسى لأنه متهم فى قضايا جنائية. وأشار إلى قرار المحكمة حظر جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن الإخوان ذهبوا سريعا لاستئناف الحكم، عقب يوم من صدوره، وهو دليل على نشاط العملية القانونية.

وأشار إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكى جون كيرى، هذا الأسبوع، أن أولئك المواطنين ممن لم توجه ضدهم تهم بارتكاب جرائم تتعلق مباشرة بالجيش سيخضعون للقانون المدنى فقط.

وفى حديثه عن تحول نهج القاهرة حيال الحرب الأهلية فى سوريا فى أعقاب عزل مرسى، قال إن أمن مصر القومى يستند على مصالحها وليس الأيديولوجيات. ولفت من جانب آخر إلى أن شرعية الرئيس السورى بشار الأسد قد تآكلت، وأن سوريا بحاجة إلى أشخاص جدد لبناء بلد جديد.

وأكد وزير الخارجية أن مصر مفتوحة لتحسين علاقاتها مع جميع الدول، بما فى ذلك إيران. وعلق بالقول، "لا أستطيع تخيل كيف لصانع سياسة إيرانية عقلانية أو مصرية عقلانية أن يتجاهل الجانب الآخر، فهناك قضايا تحتاج إلى حل".

اليوم السابع