أخبار عاجلة

تونس: مقاضاة وزير الشئون الدينية بسبب «جهاد النكاح»

تونس: مقاضاة وزير الشئون الدينية بسبب «جهاد النكاح» تونس: مقاضاة وزير الشئون الدينية بسبب «جهاد النكاح»
«اتحاد الشغل» يلاحق «النهضة» قضائياً بعد التحريض على اغتيال «العباسى».. و«تمرد» تحشد

كتب : محمد حسن عامر ووكالات منذ 55 دقيقة

قررت نقابة الأئمة التونسية، رفع قضية ضد وزير الشئون الدينية «نور الدين الخادمى»؛ بسبب ما اعتبرته حماية لعدد من الأئمة الذين أفتوا بجواز جهاد النكاح. وقال أمين عام النقابة «فاضل عاشور» إن نقابة الأئمة ستطلق حملة فى جميع مساجد تونس تحت عنوان «لا للوهابية»، وتهدف إلى إعادة بريق صورة المرأة التونسية، وفق ما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية، محملاً وزارة الشئون الدينية مسئولية الفشل فى تسيير الجوامع والمدارس القرآنية. كان عدد من التونسيات عدن من سوريا إلى تونس الأيام الماضية وهن حوامل بعدما ذهبن لممارسة ما سمّينه «جهاد النكاح»، وفقاً لفتاوى أيدها «الحبيب اللوز»، القيادى فى حركة النهضة الحاكمة، التابعة لتنظيم الإخوان الدولى.

فى سياق منفصل أعلن الاتحاد العام التونسى للشغل، المنظمة الأقوى، أنه سيقاضى «جهات» حرضت عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» على قتل «حسين العباسى»، الأمين العام للاتحاد، الذى دعا إلى تظاهرات واحتجاجات «سلمية» بعد رفض حركة النهضة «خارطة طريق» التى طرحها الاتحاد لحل الأزمة السياسية فى تونس.

وقال الاتحاد على صفحته الرسمية فى «فيس بوك»: «سنرفع قضايا عدلية ضد الجهات التى دعت على الصفحات الاجتماعية إلى الاعتداء على النقابيين وطالبت بقتل القيادات النقابية» فى إشارة إلى العباسى.

فى السياق ذاته، ندد نحو 60 نائباً، انسحبوا من المجلس التأسيسى «البرلمان»، إثر اغتيال زميلهم محمد البراهمى، فى بيان أمس الأول، بالتهديدات الصادرة من أنصار حركة النهضة عبر الشبكات الاجتماعية والتى تستهدف شخص الأمين العام للاتحاد العام للشغل.

فيما دعت حركة «تمرد تونس» المواطنين للنزول إلى الشوارع يوم 30 سبتمبر، المقبل، فيما سمته «يوم الغضب»؛ للتظاهر ضد حكومة النهضة، ولإنهاء وجود هذه الفاشلة، وتأتى دعوة «تمرد» بعدما أعلن الاتحاد التونسى للشغل عن مسيرات له؛ لإجبار حكومة النهضة على تقديم استقالتها.

كما حثت الجبهة الشعبية، ثانى أكبر تكتل معارض، أنصارها على المشاركة فى المسيرات التى دعت إليها المنظمات الأربعة الراعية للحوار الوطنى، ودعت الجبهة أنصارها للمشاركة فى كافة التحركات الشعبية لإجبار الحكومة على الاستقالة والتصدى للانقلاب الجديد الذى تستعد له الترويكا يوم 23 أكتوبر المقبل، بالتمديد فى عمر المجلس التأسيسى وحكومتها.

من جهتها قررت النقابة العامة لعمال التربية الدخول فى إضراب يومى 8 و9 أكتوبر المقبل؛ احتجاجاً على تجاهل الوزارة لمطالبهم، فيما هدد قسم الوظيفة العامة بالاتحاد العام التونسى للشغل بالدخول فى إضراب لمدة 48 ساعة، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر المقبل، فى كافة مراكز عمل البريد فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى التراجع عن إيقاف 5 أعضاء من النقابة الأساسية للبريد بمدينة بن عروس عن العمل.

DMC