كتب : محمد عاشور الأربعاء 25-09-2013 02:01
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت تعبر عن موقف جديد للإدارة الأمريكية تجاه مصر، مشيرا إلى أن أوباما أكد أن الحكومة المصرية تمثل المصريين، وأن الدعم مرهون بالتحول الديمقراطي.
وأكد بكري، خلال لقائه ببرنامج "بهدوء"، أن أوباما اتصل بالرئيس المعزول محمد مرسي، وقدم له نصيحة بأن يكون رئيسا لكل المصريين، ولكنه لم يستطع، منوها بأن الإدارة الأمريكية اعترفت اليوم بفشل نظام الإخوان، وتابع: "أوباما ادعى أن أمريكا لم تنحز لفصيل سياسي ضد آخر بمصر، وهذا كذب".
وأشار بكري إلى أن وزير الدفاع الأمريكي هيجل اتصل بالفريق أول عبدالفتاح السيسي وأبلغه أن الإدارة الأمريكية لا تتدخل بالشأن المصري، وأن الولايات المتحدة ليس لديها مانع من ترشح شخصية عسكرية، ولكن يشترط إجراء انتخابات شفافة تحت رقابة دولية.
الفريق صدقي صبحي أبلغني بسيطرة الجيش على سيناء كليا
ونوه بكري بأن السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون حاولت الاتصال بالرئيس المعزول محمد مرسي يوم 30 يونيو حتى الساعة 4 ولم تستطع الوصول إليه، واتصلت بمدير المخابرات لإيصال رسالة أمريكية، مشيرا إلى أن باترسون دعت مرسي إلى تغيير الحكومة والنائب العام وتعديلات دستورية عاجلة.
وتابع: "مرسي قال للفريق السيسي إن الإخوان باقين 500 عاما في حكم مصر، وذلك يوم 2 يوليو، وهدده بتحرك ميلشيات الإخوان حال عزله، ورد الفريق السيسي أن الجيش سيتصدى لمن يمس القوات المسلحة وسيدهسهم بالدبابات".
وأشار بكري إلى أن خطاب مرسي يوم 26 يونيو سبقه لقاء مع الفريق السيسي لمدة ساعتين لصياغة الخطوط الرئيسية في الخطاب، مشيرا إلى أن الفريق السيسي صُدم بسبب عدم التزام مرسي لما اتفقا عليه، مؤكدا أن مرسي وضع مخططا للإطاحة بالفريق السيسي و30 قيادة عسكرية بعد خطاب 26 يونيو، والقبض عليهم من خلال أشخاص يرتدون زي الشرطة والجيش.
من ناحية أخرى، قال بكري إن الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسحلة أخبره أنه تمت السيطرة على سيناء كليا، وما يحدث محاولات للفلول من الإرهابيين للهرب، لافتا إلى أن القوات المسلحة أعادت وضع انتشارها يوم 26 يونيو لإفشال مخطط مرسي.
