كتب : محمد بخات ورجب آدم منذ 28 دقيقة
نفى عمد وشيوخ قبائل عربية إعلان الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى السابق، نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأوضحوا أن المؤتمر الذى عقدته القبائل فى «مطروح» مؤخرا كان بهدف الضغط على «عنان» لدفعه للترشح للرئاسة، «لكنه لم يعلن قبوله فكرة الترشح».
وقال عبدالكريم أبوسيف، عمدة قبيلة الشتور، إحدى قبائل الجميعات، أكبر قبائل مطروح والساحل الشمالى، وأحد منظمى المؤتمر الذى عقد فى مدينة الحمام بالساحل الشمالى «دعونا الفريق عنان لحضور المؤتمر لرغبتنا فى ترشحه لرئاسة الجمهورية، ونحن نرى أنه الرجل المناسب فى الوقت الحالى، وكلنا سنقف وراءه وسنحشد له لأنه الأفضل على الساحة حاليا، فضلا عن رغبتنا فى ترشح أحد رجال القوات المسلحة للمنصب لأننا نثق فيهم، وحتى لا تضيع مصر». وأضاف أن فكرة تنظيم المؤتمر جاءتهم منذ 3 أيام، قبل موعد عقد المؤتمر الذى شارك فيه ممثلو العديد من قبائل مطروح وأهالى مدن الحمام والضبعة وعمد ومشايخ القبائل فى ضيافة الحاج سليم فرج أبوسيف.
وقال عبدالكريم إن «أكثر من 3 آلاف من أبناء القبائل العربية شاركوا فى المؤتمر»، مؤكدا وجود شعبية للفريق عنان بين أبناء قبيلة الجميعات التى يتمركز أبناؤها فى العديد من مناطق محافظة البحيرة حتى السلوم، وتضم قبائل فرعية منها «الشتور والقواسم والموسة» ويتجاوز عدد أبنائها 100 ألف، إلى جانب قبائل أولاد على وباقى قبائل مطروح.
من جهته، قال حمدى كويلة، منسق ائتلاف شباب القبائل العربية، إن الائتلاف دعا الفريق سامى عنان لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن «عنان» لم يصرح رسميا بقبوله فكرة الترشح للرئاسة، وكان فى زيارة عائلية للقبائل العربية، ليس هدفها طرح فكرة ترشحه للانتخابات، لأن «القبائل العربية تعتبر عنان أحد أبنائها»، حسب قوله.
كان الفريق سامى عنان، التقى مساء الجمعة، عدداً من أبناء قبائل مدينة الحمام، فى زيارة اعتبرها البعض «ترويجية» له كمرشح محتمل للرئاسة، وهو ما نشرته العديد من المواقع الإخبارية، بالرغم من عدم إعلان الفريق سامى عنان ذلك بشكل صريح. وتعد هذه الزيارة الثانية للفريق «عنان» لقبائل الصحراء الغربية، بعد زيارة سابقة لقبائل المطاريد العزايم بمنطقة الكينج مريوط، غرب مدينة الإسكندرية، قبل أسبوعين.
