أخبار عاجلة

عناصر «حماس» يتظاهرون بالزى العسكرى على الحدود لدعم الإخوان

عناصر «حماس» يتظاهرون بالزى العسكرى على الحدود لدعم الإخوان عناصر «حماس» يتظاهرون بالزى العسكرى على الحدود لدعم الإخوان
أبومرزوق: خطأ فردى.. وحمساويون يطلقون حملة لتفويض الحركة للرد على أى إرهاب «عباسى - دحلانى - سيسى»

كتب : محمد مقلد منذ 39 دقيقة

واصلت حركة حماس استفزازاتها ضد الدولة المصرية، وتظاهر عدد من عناصر «كتيبة الإسناد»، التابعة للواء رفح، التابع لكتائب القسام، أمس الأول، على الحدود مع لدعم جماعة الإخوان المسلمين. وارتدى عناصر حماس الزى العسكرى خلال الوقفة، والتقطوا صورا لهم وهم يشيرون بعلامة «رابعة»، فى إشارة إلى اعتصام رابعة العدوية، الذى فضته قوات الأمن بالقوة. فى المقابل، قال موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، «إن العرض الذى نظمته كتيبة الإسناد، خطأ وتصرف فردى، ولم يكن نابعا من قيادة القسام أو قيادة حماس»، مؤكدا أن الحركة اعترفت بهذا الخطأ واعتذرت عنه. وأضاف أن «الجيش المصرى على رؤوسنا، وهو خط أحمر لا يستطيع أحد أن يتعداه»، مشيراً إلى أن الحركة لم تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى نهائياً. وأكد أن تصريحات بعض القادة، التى مست الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، تعد خطأ فرديا، مسئولا عنه من قاله، يأتى ذلك، فيما أطلق بعض المنتمين للحركة «حملة تفويض» لكتائب القسام، لمواجهة ما وصفته بالإرهاب، وذلك على غرار تفويض الشعب المصرى للفريق أول عبدالفتاح السيسى للتصدى للإرهاب. وجاء فى بيان التفويض، الذى تناقلته صفحات موالية للحركة: «إننى أحد أبناء هذا الشعب الفلسطينى، أفوض كتائب القسام بالقضاء على الإرهاب، القادم من أى جهة داخلية أو خارجية، عباسية أم دحلانية، أم «سيسية» أم إسرائيلية». إلى ذلك، صعّدت قيادات الحركة هجومها على المصرية، بسبب استمرار إغلاق السلطات المصرية معبر رفح، وقال فوزى برهوم، الناطق باسم حماس، فى بيان له أمس الأول الاثنين: «إن ما يجرى من استمرار لإغلاق معبر رفح البرى والتعطيل المتعمد لمصالح الفلسطينيين بغزة وإيذائهم ومنع وصول الوقود والدواء والغذاء لهم، بكل الأساليب والطرق التى تجاوزت كل الحدود، والمتزامنة مع استمرار شيطنة حماس وغزة والمقاومة والتحريض على شعبنا ليس له أى علاقة بتأمين حدود مصر مع غزة». وتابع: «هذه الإجراءات تأتى فى إطار إحكام حصار غزة وتجويع وتركيع الشعب الفلسطينى، حتى يرضخ لأى حلول تفرض عليه، على حساب تطلعاته ومستقبل قضيته، فإذا كان لا بد من تأمين حدود مصر، وهذا مهم، فمن باب أولى تأمين حدود مصر مع الاحتلال الإسرائيلى».

DMC