أنصار الشريعة في تونس تدين قرار باعتبارها منظمة إرهابية

أنصار الشريعة في تونس تدين قرار الحكومة باعتبارها منظمة إرهابية أنصار الشريعة في تونس تدين قرار باعتبارها منظمة إرهابية

أكدت جماعة أنصار الشريعة في تونس التزامها بـ«الصبر والتحمّل»، بعد قرار التونسية بتصنيفها كـ«تنظيم إرهابي».

جاء في بيان للجماعة نشرته على موقعها الرسمي، مساء الثلاثاء، تأكيدها الالتزام بـ«أقصى درجات الصبر والجلد والتحمل»، رغم قرار الحكومة.

وقالت الجماعة إنها «تتعرض لمحاولة إقصاء واستئصال، بعد أن بدأ التنظيم يلقى إقبالا من قبل المجتمع التونسي»، حسب البيان، مشيرًا إلى أن «أنصار الشريعة لن يتراجعوا مهما مكرتم ومهما كدتم ومهما خططتم لإقصائنا أو استئصالنا».

وتابعت: «لقد عرفت أنصار الشريعة بتونس، منذ قيامها، بصفاء عقيدتها ونقاء منهجها ووضوح مشروعها الذي لا يرتضي غير إقامة شرع الله بديلا ودعوتها إلى التوحيد الخالص والبراءة من الشرك وأهله».

وأضاف البيان: «يهمنا في هذه المناسبة أن نؤكد على استقلالنا التنظيمي وعدم ارتباطنا بأي جماعة في الخارج كما نعيد التذكير بأن منهجنا المبارك معلن لا خفاء فيه ولا امتراء، وولاؤنا لقاعدة الجهاد والتشكيلات الجهادية في العالم أعلناه منذ أول يوم ولا نخجل أن نجدد اليوم إعلانه بصوت أعلى».

وخاطبت الجماعة أجهزة الأمن قائلة: «يا طواغيت الحكم في تونس ومن ورائكم أربابكم المتفرقون وآلهة الدرهم والدينار التي تعبدون، اعلموا أن هذا الدين الذي ارتضاه لنا ربنا وحملنا على عواتقنا مسؤولية الذود عنه والاستماتة دونه لا يقبل التجارة في أسواق النخاسة حتى نعلن التبرؤ من نصرة شريعة رب العالمين كما تعلنون في دينكم الديمقراطي التبرؤ من أصولكم، واعلموا أننا لن نتراجع مهما مكرتم ومهما كدتم ومهما خططتم لإقصائنا أو استئصالنا».

 

SputnikNews