أخبار عاجلة

الرئيس عدلي منصور للتليفزيون المصري: لا تراجع عن خارطة الطريق تحت أي ظرف من الظروف

الرئيس عدلي منصور للتليفزيون المصري: لا تراجع عن خارطة الطريق تحت أي ظرف من الظروف الرئيس عدلي منصور للتليفزيون المصري: لا تراجع عن خارطة الطريق تحت أي ظرف من الظروف
الرئيس المؤقت: لن أكرر سلبيات مرسي في الحكم.. وسأعود لمنصة القضاء بعد انتهاء المرحلة الانتقالية

كتب : أحمد البهنساوي وسماح حسن منذ 25 دقيقة

أكد الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور أن استقرار الحالة الأمنية وفرض السيطرة الكاملة على كل شبر من الأراضى المصرية سينعكس إيجابا على الاستثمار والسياحة والاقتصاد بصورة عامة.

جاء ذلك فى أول حوار تليفزيوني للرئيس منصور، والذى أجراه الإعلامى محمد الجندى، ويذيعه التليفزيون المصرى في العاشرة من مساء اليوم.

وأضاف منصور قائلا "لم نكن نتمنى فرض حالة الطوارئ أو حظر التجوال وكان ذلك إجراء استثنائى ولم نجد بديل عنه حماية للوطن الذى كان أمام خطر داهم"، مشيرا إلى أن مد الطوارئ وحظر التجوال مرهون بتحسن الحالة الأمنية التي سيكون لها انعكاس على جميع الملفات المهمة خاصة الاقتصاد والسياحة.

وقال منصور "لم نلجأ لفرض حالة الطوارئ الا كبديل لا غنى عنه لأن الوطن في خطر، ونتمنى ألا نحتاج إلى مد الحظر والأمر لم يحسم بعد، لأنه عندما تحدث السيطرة الأمنية الصحية والكاملة على كل الأراضي المصرية سيؤثر إيجابيا على المواطن".

كما تطرق منصور لبعض الملفات والأزمات الداخلية التى يعانى منها المواطن المصرى ومنها الأمن والاقتصاد.

وأضاف منصور أنه يعلم أن المواطن المصرى لديه تطلعات كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، ويعانى أيضا من أزمات كثيرة، ولكن المشهد الاقتصادى صعب جداً والمشكلات كثيرة.

وقال منصور "لابد من وجود حلول سريعة من الحالية لحل هذه المشكلات التى تواجه المواطن المصرى"، مؤكدا أن مؤشرات عودة الأمن فى بصورة عامة "فى تحسن كبير، ولكن لم نصل حتى الآن إلى أعلى الدرجات المطلوبة".

وأضاف منصور أنه "لا تراجع عن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية تحت أي ظرف من الظروف"، مشيرا إلى أنه لا إقصاء لأي فصيل سياسي قائلا "المصالحة لا تتعارض مع محاسب المتورطين في العنف".

وحول مسألة حل جماعة الإخوان المسلمين قال "إن الأمر متروك للقضاء المصري، وأن كلمته ستنفذ في كل الأحوال".

وأعلن منصور أن أولوية الحكومة خلال الفترة المقبلة تنصب على الملف الاقتصادي "حتى يشعر المواطن بتحسن في معيشته، كما أعلن عن إحصائيات تكشف حقيقة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر".

وحول الموقف الأوروبي مما يحدث في مصر قال "إن المؤشرات والرسائل الصادرة منه بدأت تتحسن"، أما الموقف الأمريكي فقال "إنه يحتاج إلىى إيضاح".

وبخصوص الموقف من قطر قال منصور "صبرنا أوشك على النفاد من الموقف القطري" وبخصوص تركيا قال "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب ألا تنظر بمنظور كيان أو فصيل معين، ونتمنى أن تسود العلاقات الطيبة مع تركيا"، مؤكدا أن مصر "لا تقبل أي تدخل في الشأن المصري، ونحن منفتحين على العالم وعلى الدول الأخرى لكن دون تدخل".

وأكد منصور أن مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، وأن الدور المصري لن يتراجع كما أنها ملتزمة بالمعاهدات المبرمة مع إسرائيل.

ووجه منصور التحية لرجال الجيش والشرطة، وقال "إنهم يقدمون تضحيات كثيرة في الوطن ونحتسب قتلاهم شهداء عند الله".

وبخصوص فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قال منصور "حاولنا اتباع كل المراحل السلمية لإنهاء الفوضى وفتح ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات"، وأشار إلى أنه "تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالشكل القانوني في فض الاعتصامات واؤكد ان الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات في كل العالم".

وأعرب الرئيس عن حزنه لسقوط أى شخص سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو مواطن يتبع اى فيصل أخر من الدولة مشدداً على أنه لم يكن يتمني سقوط ضحايا.

ولفت إلى أن الاعتراضات على لجنة الخمسين لن تعوق عمل اللجنة، وستكمل عملها، مؤكداً أنه تم التشاور مع جميع الجهات فى الدولة.

وقال إن الموقف العربى وخاصة السعودى والإماراتى من الثورة المصرية مشرف جداً، ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وتلك الدول.

وأشار إلى أن "مصر ضد التدخل العسكرى فى سوريا، ولابد من إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، وننتظر نتائج مفتشى الأمم المتحدة".

DMC