فرع جامعة الطائف.. في انتظار «الرؤية»

فرع جامعة الطائف.. في انتظار «الرؤية» فرع جامعة الطائف.. في انتظار «الرؤية»

أكدوا أنه سينعش الحياة ويجنبهم المخاطر .. أهالي المويه :

 خالد الذيابي (الطائف)

استبشر أهالي المويه بتحويلها إلى محافظة لكي تنعم وتكتمل بها منظمومه الخدمات التي يحتاجها المواطن، إلا أن فرحتهم لم تكتمل لعدم وجود فرع لجامعة الطائف، يحتضن طلاب وطالبات 13 مركزا و20 قرية وهجرة بالمحافظة، يضم في جنباته جميع التخصصات التي تحقق تطلعات الكثير من موهوبي المويه الذين ينافسون على مستوى المملكة في الموهبة والإبداع والتميز والتفوق.ورغم مطالبة عدد من الأهالي مرارا وتكرارا «بحسب قولهم» من خلال زيارة بعض المسؤولين وأصحاب القرار بإنشاء فرع لجامعة الطائف لكثرة الحوادث على الطرق السريعة والتي أصبحت تهدد مستقبل فلذات أكبادهم، إلا أنها لم ترى النور حتى الآن. وقال سالم الزهراني «عندما تعود بي الذاكرة منذ عشر سنوات فإنني أتذكر جيدا كم الطلاب الذين يدرسون في جامعة الطائف، وكل تلك السنين لم تشفع لأبنائنا ليكملوا تعليمهم الجامعي بالقرب من ذويهم أسوة بأقرانهم، لافتا إلى أن وجود فرع لجامعة الطائف في المويه سينعش الحياة ويجلب استثمارات كثيرة للمحافظة ما يعود عليها بفرص عمل كبيرة جدا.وقال محمد الحارثي «نحن كغيرنا من المناطق والمحافظات نحتاج للدبلومات التربوية والأسرية، وللبرامج التدريبية وورش العمل في مجال تطوير الذات والتنمية البشرية»، مؤكدا أنه إذا تم افتتاح فرع لجامعة الطائف في محافظة الموية سيكون له دور في تقوية العلاقة بالمجتمع والنهوض به من سائر نواحيه لمواجهة مختلف حاجاته ومتطلباته وتحدياته التي يواجهها، وذلك بوضع سياسة علمية تلبي احتياجاته حتى يلحق بركب التطور ويلبي حاجة سوق العمل.وأوضح محافظة المويه أحمد السميري أن المحافظة تتوفر بها جميع الخدمات والدوائر الحكوميه ما عدا فرع للجامعة الطائف، مؤكدا أن عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بفروع الجامعة ليس بالقليل، مشيرا إلى أنه إذا تم افتتاح فرع جامعة الطائف في الموية سيجنبهم الكثير من مخاطر الطرق السريعة وحوادثها التي تخلف الكثير من الخسائر البشرية والمادية.وناشد مطلق الخراص من سكان مركز ظلم المسؤولين في جامعة الطائف بزيارة للمحافظة ومراكزها ومشاهده الحافلات المهترئة «على حد قوله» التي تنقل الطلاب والطالبات، ومدى الخوف الذي يحفهم وخطورة السفر للدراسة.ويشير محمد الروقي إلى أن هناك الكثير من أولياء الأمور يحرم أبنائه وبناته من مواصلة الدراسة والالتحاق بالجامعة بسبب بعد المسافه وكثرة التكاليف التي يطلبها سائقوا الحافلات لإيصالهم إلى الجامعة، ناهيك عن الحوادث اليومية، التي تزهق أرواح الأبرياء «على حد قوله».إلى ذلك أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي أنه تم الانتهاء من دراسة مطلب أهالي محافظة المويه وإكمال جميع ما يتعلق بها، وتم رفعها إلى الوزارة للاعتماد.

جي بي سي نيوز