أخبار عاجلة

على طريقة «الإخوان».. «حماس» تطلق «تجرد» لمواجهة «تمرد غزة»

على طريقة «الإخوان».. «حماس» تطلق «تجرد» لمواجهة «تمرد غزة» على طريقة «الإخوان».. «حماس» تطلق «تجرد» لمواجهة «تمرد غزة»

كتب : محمد حسن عامر الأحد 01-09-2013 10:42

فى إطار محاولاتها المستمرة لمواجهة حركة «تمرد ضد الظلم فى غزة»، وعلى غرار الطريقة المصرية، دشّنت مجموعة من عناصر حركة «حماس»، صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تحت عنوان «تجرد ضد تمرد على الظلم»، وتحمل صورة الرئيس المعزول محمد مرسى، على غرار الحركة التى دشنها تنظيم الإخوان فى قبل سقوط نظامهم. من جانبه، قال أحد القائمين على حركة «تجرد»، رفض ذكر اسمه، لـ«الوطن»، إن «تجرد هى فئة من الفلسطينيين المؤيدين لحكومة المقاومة، التى ترفض الذل والهوان والتنازلات والمفاوضات العبثية».

مؤكدا أنه كان لـ«تجرد» فعاليات سابقة باسم «الشباب الرافض للذل والمؤيد للمقاومة»، وأضاف: «قمنا بفعاليات وسنقوم بأخرى، لسنا ضد أبناء (تمرد) ولكن ضد التنازلات من السلطة ومن قادة أبناء (تمرد) أمثال محمود عباس أبومازن، وقادة (فتح) مثل يحيى رباح». وبشأن تعليق مبادرة «صافرات الإنذار» التى دعت لها «تمرد» يوم الجمعة المقبل، قال ناشط «تجرد»، إنه «حتى الآن قمنا بنشاطات ووقفات احتجاج، لكن لم نتخذ القرار بخصوص حملة الصافرات، ولكن أتوقع ألا نتخذ أى خطوة، حتى لا تحدث صدامات، ولكى نرى مدى تجاوب الشارع مع هذه الحملة التى نتوقع عدم حدوثها، وإن حدثت ستكون من (قلة قليلة مرتزقة)، إن اتخذنا قراراً تجاه حملة الصافرات، أتوقع تشغيل القرآن فى أوقات الصفير وفى أوقات أخرى؛ لأن الصفير من صفات قوم لوط».

من جانبها، دشنت حركة «تمرد» حملة «صوّر.. وثّق.. انشر»، لتصوير جرائم «حماس» وتوثيقها ونشرها لفضحها، وقال الشيخ يونى الأخطل، مفتى «حماس»، إن «من يخرج فى 11 سبتمبر، الذى حددته (تمرد) لإسقاط (حماس)، فليأتِ بكفنه معه».

وقال قوس البارودى، الناطق باسم «تمرد»، لـ«الوطن»، إن «حملة الصافرات هى تمهيد لفاعليات (تمرد) يوم 11 نوفمبر لإسقاط (حماس) والقضاء على الظلم فى غزة»، مؤكدا أن «حماس» تشن حملة اعتقالات مستمرة وترهيبات وتهديدات لإثناء «تمرد». وقالت الصفحة الرسمية لـ«تمرد»، على «فيس بوك»، إن «مصلين بمسجد سعد بن أبى وقاص، برفح الفلسطينية، غادروا المسجد فى صلاة الجمعة عقب قول حاتم جودة، إمام المسجد، فى خطبته: (سأظل أدعو على «السيسى» حتى أموت أو يموت هو)».

DMC