أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم السبت، أنه وثق مقتل 502 شخص بالأسماء والصور وأشرطة الفيديو فى الهجوم الكيميائى المفترض فى ريف دمشق فى 21 أغسطس.
وكان تقرير للاستخبارات الأمريكية نشر الجمعة أشار إلى مقتل 1429 شخصا، محملا النظام السورى مسؤولية الهجوم الذى تخلله استخدام أسلحة كيميائية.
وقال المرصد فى بيان "ارتفع الى 502 عدد الشهداء الذين تمكن المرصد السورى لحقوق الإنسان من توثيقهم حتى تاريخ اليوم السبت، والذين استشهدوا فى المجزرة التى ارتكبها النظام السورى فى بلدات الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق".
وفى حصيلة سابقة للمرصد، أشار إلى أن عدد القتلى الموثقين هو 322.
وبين القتلى، بحسب بيان السبت، 80 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و137 أنثى فوق سن الـ18، وعشرات المقاتلين من الكتائب المعارضة.
وقال المرصد إن نشطاء يعملون معه "فى البلدات التى تعرضت للقصف تمكنوا الأسبوع الفائت من الالتقاء بأطباء وسكان كانوا متواجدين، أثناء المجزرة، وحصلوا منهم على تقارير طبية وشهادات تؤكد أن الغالبية الساحقة من الشهداء سقطوا نتيجة تعرضهم لغازات سامة"، مشيرا إلى أن "معظم الشهداء، بحسب أشرطة الفيديو التى تم التقاطها، "لم تكن على أجسادهم أى آثار للدماء".
وتعليقا على حصيلة الضحايا التى أوردها التقرير الأمريكى، دعا المرصد وزارة الخارجية الأمريكية إلى تقديم لوائح بأسماء "شهداء مجزرة الغازات السامة" إلى مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة وإلى المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى "من أجل استخدام هذه اللوائح فى ملفات القضاء الدولى". ونفى النظام أى علاقة له بالهجوم الكيميائى المفترض.
وشددت دول غربية على وجوب محاسبة النظام لاستخدامه أسلحة محظورة. وتعد واشنطن وباريس لـ"رد حاسم" قد يكون ضربة عسكرية "محددة الأهداف".
>
