كتب : رويترز منذ 0 دقيقة
دعت جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أحد أذرع تنظيم "القاعدة"، المصريين إلى حمل السلاح ضد الجيش، وقالت إن القمع الدموي للمحتجين الإسلاميين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية.
ولقي عشرات من أفراد الأمن حتفهم في سلسلة من الهجمات يشتبه أن إسلاميين متشددين شنوها، معظمها في سيناء، وذلك منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي الشهر الماضي.
ونبذت جماعة الإخوان المسلمين التي يتنمي إليها مرسي، العنف منذ عقود، وتنفي أي صلات بالمتشددين بمن فيهم من ينشطون في سيناء، الذين قوت شوكتهم منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك في 2011.
وقال أبومحمد العدناني المتحدث باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في رسالة مسجلة بالعربية أذيعت على الإنترنت اليوم، إن "جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر، والقول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين بل بوجوب قتالها، وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو القول، ولا يصح في دين الله خلافه".
وأضاف العدناني: "الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة منها، يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله، ويعمل جاهدا على إرساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانيين الوضعية".
وهاجم جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور، لتفضيلهما اللاعنف وما أسماه "توجها علمانيا بلا طائل نحو السلطة من خلال الانتخابات والديمقراطية، ما أفضى بإعضاء الجماعة إلى السجن أو الموت أو الهروب".
