أخبار عاجلة

«الصحاف» فضح «الجزيرة» و«القذافى» أنذر العرب.. خذوا الحكمة

«الصحاف» فضح «الجزيرة» و«القذافى» أنذر العرب.. خذوا الحكمة «الصحاف» فضح «الجزيرة» و«القذافى» أنذر العرب.. خذوا الحكمة

كتب : جهاد مرسى منذ 39 دقيقة

شهادات حية لقادة ورؤساء بعض الدول التى تعرضت سابقاً لعدوان غربى، ظهرت فجأة على الساحة الآن، وتناقلتها المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى، باعتبارها كانت تنذر بالمخاطر التى تحيط بالعالم العربى فى الوقت الراهن ولم ينتبه أحد إليها، فى محاولة لإفاقة الدول العربية من المكائد التى تدبر لها الآن. التحذير من الدور السيئ الذى تلعبه قناة «الجزيرة».. كان على رأس تلك الشهادات، نشر لـ«محمد الصحاف» وزير الخارجية العراقى فى عام 2003، أكد فيه أن «الجزيرة» تسوق للاستعمار، وأنها سبق أن صرحت زيفاً باحتلال مطار «بغداد» قبل أن يحدث ذلك، لتتسبب فى انهيار وزعزعة الجيش.

كما أعادت بعض المواقع بث فيديو سابق للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، خلال القمة العربية بدمشق 2008، يتعجب فيه من صمت العرب على التهديد بضرب ليبيا ومن قبله إعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين وقتل الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات، منذراً الجميع بأن «الدور جاى عليكم».

إعادة نشر شهادات سابقة، تدلل على المخطط الذى يحاك الآن للعرب، إن كان له مردود على البعض لكن الواقع الراهن، فى رأى الدكتور نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، لا يحتاج إلى تلك الشهادات، فهو وحده يقودنا إلى استنتاجات لا خلاف عليها، فبالتأكيد أمريكا تريد إضعاف العرب، حيث بدأت ذلك بتدمير العراق، ثم ضربت ليبيا، وانتقل المخطط الآن إلى سوريا، والدور المقبل على ، من خلال مؤامرة الإخوان بالتواطؤ مع أمريكا وتركيا وقطر، لتدمير الجيش المصرى.

«للأسف البعض لا يصدق، إلا إذا اقترب الخطر منه»، قالها «زكى» ودلل على ذلك بأن الجزيرة كانت وما زالت بوقاً لكل الدول العميلة فى المنطقة، بالرغم من ذلك لم ينتبه أحد إلى شهادة «الصحاف» فيها، التى ترجع إلى عام 2003، مشيراً إلى أن عدم تصديق تلك الشهادات فى الماضى يرجع إلى أنها جاءت على لسان شخصيات مكروهة من قبل الشعوب العربية، حيث اقترن اسم الصحاف بصدام، والقذافى بالنظام الديكتاتورى. الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، يرى أن إعادة بث شهادات من التاريخ بالتأكيد تؤثر فى الرأى العام، لأن الجمهور ينسى بطبيعته، لذا يحرص الإعلام فى أوقات الأزمات على تكرار رسائل معينة، وشن حملات إعلامية مستعيناً بشهادات من الواقع والماضى للتدليل على المخاطر التى تحاك ضد الدولة.

DMC