تركي الفضلي (الحريق)
أعادت بلدية محافظة الحريق أعمال مسح وردم وترميم عدد من الطرق البرية المؤدية لشعاب المحافظة والتي يستخدمها المواطنون بصورة مستمرة ومضطردة بغرض الوصول لأماكن تنزههم وحظائر مواشيهم وأغنامهم بعد قطع مسافات طوال. وكانت البلدية قد أوقفت أعمال المسح منذ أكثر من ثلاث سنوات بحجة ودواعي وقوع هذه الأماكن خارج النطاق العمراني والسكاني وسط انتقادات واسعة واعتراضات من المواطنين على إيقاف عمليات المسح. وناشد السكان وقتذاك الجهات المختصة باستئناف العمل بلا طائل ليتم رفع الأمر برمته إلى أمين المنطقة المهندس عبدالله المقبل الذي تجاوب مع مطالبهم وقدر احتياجات المواطنين لهذه الطرق ووجه بموجبها البلدية بالعمل على خدمة المواطنين والإفادة في هذا الشأن، كما تم بموجب التعليمات الجديدة تشكيل لجنة محلية من بعض الجهات في المحافظة وأيد أعضاؤها إجراء المسح لهذه الطرق لاحتياج المواطنين لها.خدمات غالية وشكر للأمين يشار إلى أن هذه الطرق تتعرض من فترة لأخرى لأضرار الحفر وآثار السيل ناهيك عن الاستخدام المستمر والذي يؤدي لتضرر مركبات المواطنين بسبب الحفر والمطبات الكثيرة، كما أدت الحالة إلى ارتفاع أجور بعض الخدمات التي يحتاجونها لأغنامهم وإبلهم حيث ارتفعت أسعار أجور نقالات المياه والأعلاف وغيرها بسبب وعورة الطريق.وعبر عدد من المواطنين في المحافظة عبر «عكاظ» عن شكرهم وتقديرهم لأمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل على تجاوبه مع مطالبهم وتوجيهه للبلدية بخدمة مواطني المحافظة وثمن عدد منهم التجاوب من أمين المنطقة، كما رفعوا شكرهم أيضا لـ «عكاظ» والتي قامت في وقت سابق في إبراز المعاناة للمسؤولين.
