أخبار عاجلة

حشود ضخمة في العاصمة الجزائرية والأمن يعتقل العشرات ()

ولم يمنع ذلك مئات المحتجين من التجمع قرب المبنى الذي أبقتهم بمنأى منه سيارات للشرطة اصطفت عنده، إضافة إلى طوق أمني مشدد، ، بحسب مواقع إخبارية جزائرية.

وبحسب صحيفة "الخبر"، بذلت السلطات كل ما في وسعها لمنع تجمع المتظاهرين بالقرب من البريد المركزي، لما صار للمكان من رمزية، فطوِّقَ المكان بعشرات من شاحنات قوات مكافحة الشغبفضلا عن إغلاق كل المنافذ المؤدية للساحة.

ولأول مرة منذ بداية الحراك لوحظ تواجد معتبر للشرطيات، بحسب الصحيفة التي قالت إن المتظاهرين كسروا الحاجز الأمني ووصلوا البريد المركزي بعد أن تجمعوا قرب جامعة بن يوسف بن خدة.

وردد المحتجون شعارات ضد الجنرالات وقائد أركان الجيش اللواء احمد قايد صالح، الرجل القوي في البلاد، وفقا لوكالة فرانس برس.

وافاد موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري أن "الشرطة نفذت اعتقالات مكثفة بين المتظاهرين"، ملاحظا حضورا مهما للشرطيات، للمرة الاولى منذ بداية التظاهرات.

وكتب القيادي في حزب العمال الاشتراكي سمير العربي عبر "الفيسبوك" أنه "برفقة عشرين من المواطنين في عربة المساجين". وأرفق التدوينة بصورة.

© Sputnik . Twitter/alqabas

من جهته، تحدث نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان سعيد صالحي، في تغريدة، عن "دوريات تجوب المدينة وتوقف كل من يشتبه في سعيه الى الانضمام الى التظاهرة. يبدو أن (السلطات) تريد منع المسيرة".

وندد الصحافي حمدي باعلاء، في تغريدة، بـ"مدينة محاصرة من النظام الذي يأمل نهاية التظاهرات".

وللأسبوع الرابع عشر على التوالي، يتظاهر الجزائريون للمطالبة برحيل وجوه النظام القديم، وذلك بعد دفعهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الى الاستقالة في 2 أبريل/نيسان الماضي.

كذلك، يطالب المحتجون بعدم اجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 تموز، معتبرين أن اركان النظام القديم لا يمكنهم ضمان انتخابات حرة ومنصفة.

SputnikNews