أخبار عاجلة

شاهد اقتحام الجيش السوري معاقل جبهة النصرة في "الحويز" بريف حماة

ووثق مراسل "سبوتنيك" لقطات حية لعملية اقتحام البلدة التي تحوي مقر حيويا لضخ المياه إلى عموم منطقة سهل الغاب السورية، وذلك إثر معارك تمهيدية عنيفة مع مسلحي النصرة وحلفائها.

وعقب سيطرة الجيش على البلدة، قال علي طه، قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة بإمرة العميد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) لـ"سبوتنيك": "عملية الاقتحام البري بدأت مع صباح اليوم، مشيرا إلى صعوبة كبيرة واجهت الوحدات المتقدمة نتيجة التلغيم الكثيف لكافة الممرات المؤدية إلى البلدة من قبل التنظيمات المسلحة".

ولفت القائد الميداني إلى أن بلدة الحويز تعد منطقة استراتيجية نظرا لكونها الجسر البري الواصل بين سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وبين ريف إدلب الغربي، موضحا أن بضعة قرى ومزارع فقط لا زالت تحت سيطرة جبهة النصرة وحلفائها على المحور الشمالي الغربي لحماة.

وأشار طه إلى أهمية تحرير بلدة الحويز التي تحتوي على مركز ضخ المياه لإرواء عموم منطقة سهل الغاب شمال غرب سوريا.

وبدأ الجيش السوري منتصف ليل الثلاثاء — الأربعاء باستهداف الخطوط الأمامية لتنظيم جبهة النصرة في بلدة الحويز بريف حماة الشمالي الغربي، وأظهر مقطع حصري حصلت عليه "سبوتنيك" من الخطوط الأمامية لجبهات القتال، انطلاق عملية التمهيد الناري ودك تحصينات ودشم تنظيم جبهة النصرة وحلفائه في محيط بلدة الحويز.

ومساء أمس الثلاثاء، أعلن علي طه قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة بإمرة العميد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) بدء العملية العسكرية لتحرير "الحويز" وقرى أخرى تابعة لها على المحور الشمالي الغربي لمحافظة حماة.

 

وقال طه، عبر فيديو حصري لـ"سبوتنيك": "غدا ستكون الحويز آمنة".

© Sputnik . BASEL SHARTOUH

اقتحام الجيش السوري معاقل جبهة النصرة في "الحويز" بريف حماة

وكان الجيش السوري قد حرر أمس بلدة الحمرا والمطار الشراعي الزراعي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي.

وقال قائد عمليات قوات النمر العقيد يونس محمد لـ"سبوتنيك" أثناء عملية اقتحام الحمرا أمس، إن الجيش سيتجه إلى مدينة الحويز وما بعد الحويز.. التي تعد مركزا رئيسيا لمسلحي جبهة النصرة بريف حماة الشمالي الغربي.

وبدأ الجيش العربي السوري منذ صباح السادس من الشهر الجاري، عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي، ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري تأكيده أن الجيش السوري لن يبقى في موضع الرد على استفزازات المسلحين واعتداءاتهم وأن عملية تطهير المنطقة منزوعة السلاح وهذه تعد (مرحلة أولى) باتت ضرورة لا يمكن تأجيلها.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة لنصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب.

وإلى جانب هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، تنتشر في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي عدة تنظيمات إرهابية تتقاسم معها النفوذ على المنطقة مثل "حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش" الإرهابي، وفصائل أخرى من جنسيات عدة.

SputnikNews