العيد يعيد النبض إلى سوق الحلويات

العيد يعيد النبض إلى سوق الحلويات العيد يعيد النبض إلى سوق الحلويات

 نواف أحمد (المدينة المنورة)

مع اقتراب حلول عيد الفطر بدأ النبض يعود لمحلات بيع الحلويات التي تعود المواطنون على شرائها وتقديمها للضيوف وتوزيعها على الأطفال، وكثير من أصحاب المحلات التجارية استعدوا مبكرا لاستقبال الزبائن وذلك بجلب مختلف أنواع الحلويات، فيما انتشرت أكشاك لبيعها أمام الأسواق التجارية، بعض المواطنين يفضلون شراء حلوى العيد من المحلات المختصة ومن الماركات الشهيرة، وآخرون يفضلون شراء الحلويات من الباعة المتجولين بسبب انخفاض أسعارها مقارنة بالمحلات العالمية مع انخفاض جودتها، ومنهم من يفضل الشوكولاتة السادة أو شوكولاتة مع اللوز.«عكاظ» تجولت على محلات حلويات العيد ورصدت حركة البيع فكانت هذه الحصيلة: محمد سالم أحد الباعة في إحدى المحلات يقول: «يزداد الطلب على الحلويات في العشر الأواخر من رمضان بصورة كبيرة، وتختلف الأسعار مع اختلاف جودة الحلاوة وصناعتها، حيث إن المنتج القادم من الخارج أسعاره مرتفعة نوعا ما نظرا لتكاليف الشحن، أما الحلاوة المحلية فتكون أسعارها معقولة وفي متناول الجميع، حيث يصل سعر الكيلو للحلاوة المستوردة ما يقارب 100 ريال، أما الحلوى المحلية فأسعارها متفاوتة بين 30 و50 ريالا، وأكثر ما يجذب الزبون الشكل الخارجي للحلاوة وطريقة تغليفها التي تكون بطريقة مبدعة لكي تلفت نظر الزبون».ويقول فادي الحربي صاحب بسطة بيع حلويات: «منذ انطلاقة العشر الأواخر من رمضان يأتي الزبائن بشكل كبير لكي يشتروا حلاوة العيد، وأتواجد في هذه البسطة منذ أكثر من 10 أعوام والعمل يتحسن كل سنة أكثر من قبل، ويزيد الإقبال بصورة كبيرة على شراء الحلاوة التي نجلبها من مندوبين بسعر الجملة ونبيعها بمكسب لا تتجاوز 10 في المائة، ونبيع أرخص بكثير من المحلات التجارية التي تضطر لرفع السعر لتغطية مصروفات المحل عكس البسطة التي لا تكلف كثيرا»، مشيرا إلى أن أغلب زبائنه من الفئة المتوسطة من المجتمع.جابر عيد أحد زبائن محلات الحلويات يقول: «الأسعار مرتفعة، حيث إن كثيرا من المحلات تتعمد زيادتها وعذرهم أن العيد موسم حصاد ينعش فترة الركود السابقة في تلك المحلات»، مضيفا: «أشتري كمية بسيطة من الحلاوة المعروفة بمذاقها الخاص، ثم أشتري كمية كبيرة من الحلاوة من الباعة المتجولين لأن أسعارها مناسبة وبذلك أجمع بين الحلاوة الغالية والحلاوة الرخيصة ونقدمها في طبق واحد».من جهته يقول عبدالسلام يوسف: «وضعت خطة احترازية لتقلب الحلاوة قبل العيد حيث إنني كل سنة أشتري حلاوة العيد في بداية شهر رمضان، وبهذه الطريقة أنفذ بجلدي من طمع بعض التجار الذين يستغلون فترة العيد لزيادة أسعار منتجاتهم»، مشيرا إلى أنه دائما يشتري الحلويات الغنية بالشوكولاتة «لأن أغلب الأطفال والعامة يفضلونها ونحرص على تقديمها بشكل جميل، وأشتري بعض الحلويات المحلية الصنع التي لها مذاق خاص، وتكون مغطاة بالتوفي والكراميل».

جي بي سي نيوز