أخبار عاجلة

"حماس" تنشر وثائق جديدة تتهم "فتح" بالتحريض ضدها.. والأخيرة تنفي صحتها

"حماس" تنشر وثائق جديدة تتهم "فتح" بالتحريض ضدها.. والأخيرة تنفي صحتها "حماس" تنشر وثائق جديدة تتهم "فتح" بالتحريض ضدها.. والأخيرة تنفي صحتها
الوثيقة الأولى اتهمت كتائب "القسام" بتزويد "الإخوان" في سيناء بالأسلحة والمبالغ المالية

كتب : الأناضول منذ 15 دقيقة

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس، عن ثلاث وثائق جديدة قالت إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تستخدمها "للتحريض" على "المقاومة" وسكان غزة لدى السلطات المصرية لما تتضمن من وقائع غير صحيحة، فيما نفت "فتح" تلك الاتهامات، متهمة حماس بـ"تزوير" تلك الوثائق.

وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، خلال عرضه الوثائق عبر قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس"، إن "هذه الوثائق الجديدة كشفنا عنها لأننا لا نريد لشعبنا أن ينام على هذه الجريمة ومن حقه معرفة كل من يتآمر عليه".

وثيقة أخرى اتهمت "القسام" بإصدار أوامر لتوجيه 100 عنصر إلى سيناء لمساعدة "الإخوان"

وتضمنت الوثيقة الأولى التي نشرتها "حماس" وقالت إنها تضمنت وقائع غير صحيحة، مراسلة صادرة بتاريخ 10/7/2013 من مكتب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، إلى رئيس الجهاز اللواء ماجد فرج، يقول فيها المرسل "أفادت مصادرنا في غزة أن كتائب القسام تدخل كمية من الصواريخ والأسلحة ومبالغ مالية إلى الإخوان المسلمين في سيناء، وذلك لتقويتهم وتقدر هذه المبالغ بـ200 ألف دولار و13 صاروخ (جراد) وخمسة صواريخ (شهاب) وثمانية قذائف مضادة للدروع وخمسين قطعة كلاشنكوف، وخمسة عشر قاذف (آر بي جي) المضادة للدبابات، وثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل".

أما الوثيقة الثانية، فهي مراسلة أخرى مرسلة من مكتب جهاز المخابرات الفلسطينية العامة بتاريخ 5/7/2013 إلى رئيس جهاز المخابرات، يقول فيها المرسل: إن "معلومات وصلتنا من مصادرنا في غزة بأن مسؤول كتائب القسام في غزة مروان عيسى، أصدر أوامر إلى قيادات الألوية بإرسال أوامر إلى الكتائب والسرايا لتوجيه 100 عنصر إلى سيناء لمساعدة الإخوان المسلمين في المرحلة المقبلة".

وفي الوثيقة الثالثة التي كانت عبارة عن مراسلة صادرة بتاريخ 7/7/2013 من مكتب جهاز المخابرات الفلسطينية، إلى رئيس جهاز المخابرات، يقول المرسل: "أفادت مصادرنا في غزة أن كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، تعزز الحراسات حول سكن القيادي في حماس موسى أبومرزوق، حيث أدخلت أكثر من عشرين عنصراً جديداً يحملون أسلحة كواتم صوت وهم يتبادلون الحراسات الليلية".

من جانبها، نفت حركة فتح على لسان المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي تلك الاتهامات، واتهمت حركة حماس بتزويرها.

وقال القواسمي إن "الفصل الثاني من مسرحية الوثائق المزورة يحمل هذه المرة بصمات ما يسمى الأمن الداخلي لحماس، بعد الفشل الذريع لمحاولات البردويل وجماعته فبركة حملات إعلامية ضد حركتنا العظيمة".

وأضاف، في تصريحات نشرتها مفوضية الإعلام والثقافة بفتح، أمس: "تعودنا على منهج حماس في التزوير وتلفيق التهم، فمن فقد ضميره، وانتهك المبادئ وقيم الدين الحنيف، لن يفاجئنا بفعل أي أمر، فنحن لا نتوقع توقف محاولات حماس لتشويه حركة فتح، لكننا على يقين أنها لن تجد أدنى أثر أو جدوى لدى جماهير الشعب الفلسطيني، التي باتت تعرف وتفرق بوعي وطني متميز بين الحق والباطل".

وعرضت حركة حماس، الأسبوع الماضي، وثائق قالت إنها تثبت تورط حركة فتح بقيادة حملة إعلامية تحريضية لتشويه صورة الحركة والمقاومة الفلسطينية لدى الشعب المصري، فيما ردت حركة فتح على لسان القيادي يحيى رباح بنفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "أوراق سخيفة لا قيمة لها".

DMC