كتب : أحمد العميد منذ 30 دقيقة
شهدت الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل "زمن البرغوت" الجزء الثاني، بداية رحلة وضاح نحو الشام مرتديا زي العسكري حتى يلتقي بمجموعة من البدو ليعرفوا قصته ويعطونه من ثيابهم، وتبدأ أيضًا رحلة أبووضاح وأمه نحو الشام، وينوي وضاح التيمم والصلاة ويجهر بالآذان بجوار الدير التي تقبع به زوجته رويدة فتشتبه بصوته هي والراهبة هنا.
كما يلتقي رجال الحارة بأبي صفوان وعائلته أثناء رحلته نحو مزرعة أبووضاح، ويلتقي هناك أبي نوري الذي يرفض تسليمه المفاتيح حتى يشاهد الأوراق الرسمية التي تمكن صفوان من المزرعة، ويتعامل أبوصفوان مع نوري وأبيه بطريقة سيئة وكأنه خادم له، مما يثير غضب نوري فيتشاجروا ويقوم صفوان بضربه، أما عفاف فقد علمت أن سعاد أطلقت على ابنها اسم شاهر، مما جعل الحزن يتملك منها حتى تبكي ويراها العقيد شاهر وتخبره أن سعاد مازالت تحبه إلا أنه يطمئنها ويزيل أي شكوك من قبلها.
ويوعز صفوان لعبده أن يجلب له مفاتيح منزل أبووضاح من رشدي، لكي يتمكن من بيعه فيطلب عبده من زوجة رشدي ذلك وتأتيه به ثم تندم، حيث نبه عليها رشدي ألا تعطيه لأحد، مما يثير رعبها من رد فعل زوجها فتشيع لأبيها حتى يجلب لها المفاتيح مرة أخرى فيتشاجران صفوان وعبده بالأيدي حتى يأتي العقيد شاهر ويصفع صفوان ويعقدون جلسة لفض النزاع، ويأخذون المفاتيح من صفوان ليحتفظ بها شيخ الحارة فيشتكي عليهم صفوان لقسم الشرطة ويستدعون الشيخ وشاهر ورجال الحارة، ولكن االشرطة لم تتمكن من الوقوف في صف صفوان كما كان يريد حتى لا تصتدم مع رجال الحارة.
