أخبار عاجلة

حول العالم | فضيحة جنسية تهز إسرائيل .. نائبة مسلمة في الكونغرس تنعت بـ «ابن العاهرة» .. تدحض «الادعاءات» الكندية ضدها

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن التحقيقات أفضت إلى اعتقال مشبوه واحد يعمل في مجال المحاماة، إضافة إلى استدعاء مشبوهتين اثنتين للتحقيق، إحداهما قاضية في محكمة الصلح وأخرى محامية.

كما تم في إطار هذه القضية التي تتولاها وحدة شرطة لاهاف 433، استدعاء شهود آخرين وجرت عمليات تفتيش، ضبطت خلالها وثائق ومواد في أجهزة كمبيوتر.

كما أعلن أن الشرطة تحقق أيضا مع ثلاثة مشتبه بهم، وهم قاضية في محكمة الصلح، ومحاميان، أحدهما المشتبه فيه الرئيس.

وتشتبه الشرطة في أن الأخير أقام علاقات جنسية مع قاضية مقابل "تعيينها" في هذا المنصب، كما تحقق الشرطة مع محامية مقربة منه، كانت عملت على ترقية قاض في محكمة الصلح ليتم تعيينه في المحكمة المركزية.

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يطلب من وزيرة العدل إيليت شاكيد ومسؤولين كبار في الجهاز القضائي الإدلاء بإفاداتهم في هذه القضية.

وفي تطور لافت، قرر المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ميندل بليت، التنحي عن مهمة النظر في هذا الملف بسبب علاقات الصداقة الشخصية التي تربطه بالمشتبه به الرئيسي، كما أفيد بأن رئيس نقابة المحامين في إسرائيل إيفي نافيه أعلن عن اعتزاله مؤقتا عن منصبه على خلفية هذه القضية.(المصدر)

رد نائبة مسلمة في الكونغرس نعتت بـ"ابن العاهرة" على هجوم "مشبع بالكراهية"

اعتبرت رشيدة طليب النائبة الديمقراطية المسلمة في الكونغرس الأمريكي، أن دعم الرئيس دونالد ترامب للخطاب المعادي للإسلام هو سبب انتشار معاداة الإسلام في الولايات المتحدة.

وكتبت طليب على تويتر: "هذا النوع من الخطاب المعادي للإسلام والمشبع بالكراهية لم يظهر من فراغ، فهذا الرئيس قد احتضنه، والجمهوريون تبعوه في ذلك بسرور".

كلام طليب جاء ردا على أنابيلا ليما تاوب العضو الجمهوري في مجلس بلدية بولاية فلوريدا، والتي وصفت طليب بأنها "معجبة بحركة حماس ومعادية للسامية"، وأكدت أنها لن تدهش إذا "فجرت طليب الكونغرس الأمريكي لتنال الشهادة".

ورغم حذف ليما تاوب منشورها من صفحتها على الفيسبوك، إلا أنها تعرضت بعد فترة قصيرة لسلسلة من الانتقادات من وسائل الإعلام الأمريكية ومن داخل الحزب الجمهوري نفسه.

كما أعرب بعض المدونين عن تأييدهم لفكرة عزل طليب، بعد أن تعهدت بأن ترامب سيواجه محاكمة عزل برلمانية ونعتته بـ"ابن العاهرة".(المصدر)

تدحض "الادعاءات" الكندية ضدها

انتقدت افتتاحية صحيفة "اليوم" السعودية الكندية، وقالت إنها وظّفت الخلاف بينها والسعودية وسيّسته، دون أن تتطرق إلى قضية رهف محمد القنون.

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى أن المملكة تحتفظ بمواقف "ثابتة وواضحة تجاه تسييس الخلافات السياسية، التي قد تقوم بين حين وآخر بينها وبين بعض الدول التي تناصبها العداء وتحاول تمرير اعتداءاتها السافرة من خلال تسييس تلك الخلافات".

ووصفت الصحيفة هذا التوجه بالعدواني، وقالت إنه "مناف لأبسط القواعد والمبادئ والتشريعات الدولية من جانب، كما أنه مناف لأبسط المفاهيم العقلانية المتعارف عليها بين البشر من جانب آخر".

ورأت أن "من صور هذا التسييس الخاطئ ما أقدمت عليه الحكومة الكندية لتوظيف الخلاف بينها وبين المملكة، وهي صورة لا أساس لها من منطق أو عرف، ذلك أن الادعاءات الجوفاء حول هدر المملكة واستهانتها بحقوق الإنسان وحقوق المرأة تحديدا هي ادعاءات باطلة وغير صائبة على الإطلاق".

وشددت على أن السعودية "كما تعرف دول العالم قاطبة هي من أولى الدول الداعمة لحقوق الإنسان، وتشهد تلك الدول والمنظمات والهيئات الدولية بصحة هذا التوجه وسلامته، وتشهد بتمسك المملكة القوي بتلك الحقوق والمنافحة عنها في كل المحافل الدولية".

وأشارت إلى أن المملكة وفقا "لأراجيف" الحكومة الكندية المكشوفة "ضد حقوق المرأة وحرياتها هي أراجيف لا يمكن تصديقها أو الركون إلى صحتها، ذلك أن الواقع المشهود يدل دلالة واضحة على أن المملكة منحت المرأة السعودية كامل حقوقها، وليس أدل على ذلك من وصولها إلى أعلى المراكز والمراتب داخل المملكة وخارجها، وهو واقع يدحض مختلف الأكاذيب التي حامت حول تلك المسألة، التي تستهدف في حقيقة الأمر تسييس الخلافات بأشكال عدوانية في محاولة لذر الرماد في الرأي العام وتجاهل الحقائق الثابتة التي تتمسك المملكة بها بالنواجذ".

وشددت الصحيفة السعودية على أن الدول المعادية للسعودية تنتهج ألوانا عديدة من التسييس لأهداف مشبوهة تتمثل في "تمرير وتحقيق أغراض سياسية بطرائق غير مجدية، وتصب كلها في التجاهل الملحوظ من كافة الأوساط الدولية العاقلة التي تدرك تماما صحة الاتجاهات السياسية للمملكة في الداخل والخارج".

ووصلت الافتتاحية إلى نتيجة مفادها أن "عبث" بعض الدول واستخدامها مثل هذا التسييس بهدف تمرير مصالحها السياسية الضيقة "هو عبث مرفوض بكل تفاصيله وجزئياته، وقد نادت المملكة دائما بعدم الركون إلى تلك الأساليب الضالة والمضللة، وأعلنت في ذات الوقت أن تلك الألاعيب المفضوحة لن تنال من مكانة المملكة المرموقة واللائقة بين دول العالم كافة".(المصدر)

الموجز