أخبار عاجلة

حقيقة علمية من الطب القديم .. فصوص الثوم تعادل أقراص الفياجرا

حقيقة علمية من الطب القديم .. فصوص الثوم تعادل أقراص الفياجرا حقيقة علمية من الطب القديم .. فصوص الثوم تعادل أقراص الفياجرا

 

فوائد الثوم

الثوم من النباتات العشبية ، التى يتم زراعتها فى جميع أنحاء العالم ، ويتزايد الإهتمام بزراعتها وإنتاجها لما لها من فوائد طبية وعلاجية ، لاسيما أنها تعتبر من المنشطات الجنسية لكلا الجنسين ، ويمكن وصفها بـ " الفياجرا الطبيعية " بالنسبة للرجال .

وتعتبر من أكبر الدول المنتجة للثوم ، حيث يبلغ إنتاجها السنوى قرابة ربع مليون طن ، فى حين تتربع الصين والهند على عرش الدول المنتجة للثوم فى العالم ، بإجمالى إنتاج يتجاوز المليون طن سنويا لكلا منهما .

ويعد الثوم من أقدم النباتات الموجودة على ظهر الأرض ، وعرف فى جميع الحضارات القديمة ، خاصة الحضارات الشرقية ، وكانت له استخدامات طبية متنوعة ، واشتهر عن الطبيب اليونانى القديم جالينوس قوله " الثوم ترياق لجميع الأمراض " .

وتتكون ثمرة الثوم من بصلة تزرع تحت التربة ، وتنقسم لعدة فصوص متلاصقة ، ويتركب من عدد من العناصر أهمها الكبريت والأحماض الأمينية والأليسين .

وأكدت الدراسات العلمية الحديثة النتائج التى اكتشفها الطب القديم فى الفوائد الوقائية والعلاجية للثوم لعدد من الأمراض ، وأبرز هذه الفوائد :

1 – تناول الثوم بانتظام يسهم فى خفض ضغط الدم وتقليل نسبة الكوليسترول ، حيث يعمل على توسيع وارتخاء الأوعية الدموية .

2 – نتيجة لأهميته فى توسيع وارتخاء الأوعية الدموية يساعد الثوم فى الوقاية من أمراض القلب والشرايين ، ويحارب تصلب الشرايين وتكون الجلطات .

3 – وجدت الدراسات والأبحاث أن للثوم فوائد فى محاربة البكتريا الضارة والفطريات ، مما يضعه على رأس الأطعمة التى تكافح الأمراض المعدية .

4 – كما أن الثوم يعد من أهم الأطعمة التى تساعد فى الوقاية والعلاج من السرطان ، مثل سرطان الثدى وسرطان الكبد وسرطان الجلد، حيث يحتوى على عدد من العناصر المحاربة للسرطان ، التى تعمل على تنشيط الإنزيمات التى تبطل مفعول المواد المسرطنة ، وتمنع تكاثرها ونموها ، كما أنه يعزز من قدرة الجهاز المناعى على محاربة الخلايا السرطانية .

5 – يساهم الثوم فى خفض مستوى سكر الجلوكوز فى الدم ، مما يجعله ضرورة لا غنى عنها لمرضى السكرى .

6 – يستخدم زيت الثوم كعلاج لفطريات الجلد ، كما يساعد فى محاربة مرض الثعلبة .

كما يؤدى الثوم عددا من الوظائف الهامة بالنسبة للرجال ، حيث يعتبر منشطا جنسيا ، نظرا لدوره فى تنشيط الدورة الدموية وتحسين الوظائف الجنسية .

وفضلا عن ذلك يساعد الثوم فى علاج تضخم البروستاتا ، والتى يعانى منها بعض الرجال مع التقدم فى السن . وأثبتت الأبحاث العلمية أن الرجال الذين يتناولون الثوم أقل عرضة للإصابة بتضخم البروستاتا عن غيرهم من الرجال الذين يتناولونه بكميات قليلة ، بنسبة لا تقل عن 28 % .

ويعد الثوم من أكثر المكونات التى لا يخلو منها المطبخ المصرى ، ولا تستغنى عنها الأطباق المصرية . وبرغم فوائده الكثيرة التى سبق سردها ، إلا أنه للثوم على الجانب الأخر عدد من الأضرار السلبية التى ينبغى الحرص والحذر منها .

أبرز هذه الأضرار أن الإفراط فى تناوله يسبب حرقة فى المعدة وشعورا بالإنتفاخ ، كما قد يؤدى للإصابة بالحساسية والطفح الجلدى .

كما أن رائحة الثوم تعتبر من الأشياء المزعجة التى يصعب التخلص منها ، ولذلك يتجنب معظم الناس تناوله هربا من تلك الرائحة .

وفى الأثر النبوى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى المسلمين عن دخول المسجد بعد تناول الثوم ، حتى لا تؤذى رائحته النفاذة المصلين .

إلا أنه يمكن التخلص من رائحة الثوم النفاذة بعدة وسائل طبيعية ، أهمها تناول بعض الفواكه أوبعض المشروبات الدافئة .