نشرت صحيفة «انترناشيونال بيزنس تايمز»، قصة مؤثرة لطالبة في مرحلة المراهقة قررت الانتحار بسبب تعرضها للاعتداء الجنسي من بعض زملائها.
وكشفت الصحفية أن الفتاة «كاسيدي تريفان» البالغة من العمر 15 عامًا، قررت التخلص من حياتها من خلال الانتحار، بعد مرورها بأزمة نفسية حادة بسبب تعرضها للاعتداء الجنسي.
وتركت الفتاة رسالة لوالدتها تشرح لها فيها ما حدث، أكدت أنها تعرض للاعتداء الجنسيي على يد طلاب ممن يرتادون المدرسة نفسها في العام الماضي، وعندما حاولت تقديم بلاغ للشرطة واجهت تهديدات بالانتقام منها وتشويهها إذا شهدت ضد هؤلاء الطلاب.
وأكدت في رسالتها، أنها على الرغم من كل تلك التهديدات، فقد تقدمت ببلاغ إلى الشرطة، وبعد اجتماعت مع الشرطة لأكثر من 20 مرة، أسقطت القضية؛ لعدم كفاية الأدلة، لافتة إلى أنها ظلت لعام كامل تعاني من حالة نفسية سيئة، حتى قررت الانتحار والتخلص من حياتها.
وأوصت «كاسيدي»، والدتها بنشر هذه الرسالة في وسائل الإعلام؛ لتكون تحذير لزميلاتها، وجميع الفتيات في العالم، حتى لا يحدث معهن مثلما حدث معها.
وعثرت الوالدة على الرسالة بالقرب من حاسوب ابنتها، فنشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأرسلتها لجميع وسائل الإعلام تحت اسم «البلطجة قتلت طفلتي»، طالبت خلالها بمحاكمة الطلاب المتورطين في القضية.
ولاقت الرسالة رد فعل واسع ليس فقط بين زملاء «كاسيدي»، ولكن في العديد من البلدان، بعد أن اتضح أن هذه قصة الكثير من الفتيات التي لايستطيعن الحصول على حقهن في الإعتداء عليهن.
