أعلنت مجموعة الإعلام الأمريكية العملاقة تربيون كومبانى اليوم الأربعاء، اعتزامها فصل الصحف التابعة لها مثل لوس أنجليس تايمز وشيكاجو تربيون عن المجموعة، لكى تركز على أنشطتها الأكثر ربحية فى مجال التلفزيون والإنترنت.
كانت مجموعة نيوز كورب الإعلامية المملوكة للملياردير روبرت ميردوخ قد اتخذت قرارا مماثلا بفصل أنشطة التلفزيون والسينما الأكثر ربحية عن أنشطة النشر الصحفى الأقل ربحية والتى تشمل صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وتايمز البريطانية.
كانت مجموعة تربيون قد تجاوزت مرحلة إشهار الإفلاس والحماية من الدائنين أواخر العام الماضى، وبدأت تركز على النشاط التلفزيونى حيث اشترت 19 قناة محلية فى مختلف الولايات المتحدة مقابل 7 , 2 مليار دولار.
ورفعت هذه الصفقة عدد المحطات التلفزيونية المملوكة لها إلى 42 لتصبح واحدة من أكبر شركات تشغيل المحطات التلفزيونية فى الولايات المتحدة، وتمتلك المجموعة مواقع إنترنت شهيرة مثل كارير بيلدر دوت كوب وكلاسفايد فينشرز.
ووفقا لخطة إعادة الهيكلة، فإن هذه المحطات ومواقع الإنترنت ستظل ضمن شركة تربيون فى حين يمكن تأسيس شركة جديدة باسم تربيون بابلشينج كومبانى لإدارة القطاع الصحفى، وسيكون لكل شركة من الشركتين مجلس إدارة مستقل وفريق إدارى مستقل.
وقال بيتر ليجورى الرئيس التنفيذى لمجموعة تربيون، إن كل شركة من الشركتين ستحقق إيرادات سنوية تزيد على المليار دولار، مع تدفقات نقدية كبيرة.
